تفاصيل ومعلومات مثيرة عن كاتب المقال المسيئ

124

نشر موقع "ديلول" الاخباري ما قال إنها التهم التي وجهها القضاء لكاتب المقال المسيئ المدعو محمد الشيخ ولد محمد امخيطير، وظروف اقامته في سجن نواذيبو المركزي وأقواله امام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق..

 

وحصب مصادر قضائية في نواذيبو، علي اطلاع بالملف، تحدثت لموقع "ديلول" فإن وكيل الجمهورية في محكمة نواذيبو وجه لكاتب المقال تهمة "انتهاك حرمات الله والردة"، إلا ان قاضي التحقيق في المحكمة اعتبر الجزء الاول من تكييف التهمة المتعلق بانتهاك حرمات الله وأحال المعني الي السجن علي اساس ذلك وعليه يجري التحقيق معه ولم يأخذ في الحسبان الجزء الثاني المتعلق بالردة لان وكيل الجمهورية لم يؤصل لذلك في تكييفه، الذي بموجبه احال محمد الشيخ الي قاضي التحقيق، حسب المصادر.

 

وأوضح احد هذه المصادر القضائية الي ان القانون الجنائي الموريتاني الجديد يكيف انتهاك حرمات الله  في مادته 306 علي أنها جنحة عقوبتها من سجن شهر علي الاقل الي خمس سنوات علي الاكثر وعلي ان مدة سجن صاحبها احتياطيا علي ثمة التحقيق من شهر الي اربعة اشهر بعدها وجوبا يحاكم المتهم ليحكم عليه أو يطلق سراحه.

 

اما تهمة الردة فهي في القانون الجنائي الموريتاني جناية يحبس صاحبها احتياطيا علي ذمة التحقيق 6 اشهر قابلة للتمديد ثلاث مرات علي ان لا تتجاوز مدة الحبس الاحتياطي 24 شهرا بعدها يحاكم المتهم ويحكم عليه أو يبرأ ويطلق سراحه.

 

اما ظروف كاتب المقال المسيء في السجن، فقد علم موقع "ديلول" من مصادر مطلعة أنه يوجد في غرفة وحده في ظروفه جيدة حيث تصله الجرائد ويتوفر علي ادوات الشاي ولباسه وفراشه جيدين، الا انه ممنوع من الاتصال مع غير حرس السجن وتمنع زيارته طبقا لقرار قاضي التحقيق، كاجراء وقائي حفاظا علي سلامته لا عقابا له، طبق للمصادر.

 

وذكر احد هذه المصادر أن منع القاضي لزيارة  ولد امخيطير، جاء بعد ملاحظة الحرس لشخص تقدم لزيارته يحمل بعض المأكولات علي انه صديق له وبعد التحقيق معه تاكد أنه لا يعرفه ولا تربطهما أية صلة.

 

وبخصوص الحالة النفسية لمحمد الشيخ ولد امخيطير وأقواله في اخر جلسة مع قاضي التحقيق فقد كان واثقا من نفسه ومن انه لم يقم بأي عمل يستدعي الرجوع عنه  وأكد تمسكه بكل ما كتب وانه لايعتبره إساءة علي الرسول (ص)، تجب التوبة منها وقال بالحرف "إذا قنعت بان ما كتبت ردة او فيه ما يتاب منه سوف اتوب وأتراجع عنه بكل شجاعة ولن تأخذني العزة بالإثم".

ثلاثاء, 14/01/2014 - 03:02