حق الرد لمنظمة {لاللاباحبة}

لا

خي سيدمحمد ولد احمد ان المنظمة ( لا للإباحية ) اعتمدت في دعواها على القيمة الاحتماعية و على الشريعة المحمدية اي القيم الدينية و الدين شرع الشرائع ووضع الاحكام وحعل للباس المرأة ضوابط
ضولبط لباس المرأة المسلمة
أولاً- أن يغطي ويستوعب اللباس جميع بدن المرأة، قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}الأحزاب:59.
والجلباب هو الرداء الذي يستر البدن من فوق إلى أسفل. يستثنى من الستر الوجه والكفان عند جمهور الفقهاء، ودليلهم ما جاء في حديث عائشة أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ:” يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا”، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ.{أخرجه أبو داود وهو صحيح. انظر حجاب المرأة المسلمة للألباني(24)}.
أما بالنسبة للقدمين فقد ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة أنهما من العورة, لما جاء عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”. فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَة:َ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ؟ قَالَ:” يُرْخِينَ شِبْرًا”. فَقَالَتْ: إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ. قَال:”َ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ”. { أخرجه الترمذي:وقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ}. فدل على أن الجلباب يجب أن يكون سابغا يستوعب جميع البدن حتى القدمين. والجورب الصفيق ينوب مناب ذيل الثوب في ستر القدمين.
لذا يجب على المرأة أن تستر جميع بدنها ومن ذلك القدمين عدا الوجه والكفين
ثانياً- أن يكون اللباس واسعا: المقصود من اللباس الستر, وحجب بدن المرأة عن أنظار الأجانب، منعا للفتنة والفساد، ولا شك أن اللباس الضيق لا يحقق هذا الغرض, لأنه يصف بدن المرأة ويبرز حجمه أو حجم أعضائه, فلا يكون في الحقيقة ساترا للبدن ولا حاجبا له عن أنظار الأجانب ولا مانعا من الفتنة وتحريك الشهوة ووقوع الفساد. ومن أجل هذا كله جاء النهي الشرعي عن اللباس الضيق للمرأة, فاشترط فيه ان يكون واسعا فضفاضا حتى لا يصف شيئا من بدنها ولا يحدد حجمه ولا يبرزه للناظرين. ودليل ذلك ما رواه الإمام أحمد عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قَالَ: كَسَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبْطِيَّةً كَثِيفَةً كَانَتْ مِمَّا أَهْدَاهَا دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ، فَكَسَوْتُهَا امْرَأَتِي. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَا لَكَ لَمْ تَلْبَسْ الْقُبْطِيَّةَ؟” قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مُرْهَا فَلْتَجْعَلْ تَحْتَهَا غِلَالَةً إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا”{حسن}
ثالثاً- أن يكون اللباس ثخينا كثيفا غير شفاف: ودليل ذلك ما أخرجه مسلم في “صحيحه” عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:”صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا”.
قال العلماء في معنى”كاسيات عاريات”:إنهن النساء اللواتي يلبسن ثيابا رقيقة تشف عما تحتها وتصف لون أبدانهن, أو أنهن يسترن بعض أبدانهن ويكشفن البعض الآخر, أو يجمعن بين الأمرين:يغطين بعض أبدانهن بثياب رقاق قصيرة تصف لون ما تحتها من أبدانهن, بل وتظهر حجم أعضائهن أيضا, ويتركن أجزاء أخرى من أبدانهن مكشوفة أصلا ليس عليها أي شيء ولو كان رقيقا. كما هو المشاهد في وقتنا الحاضر, إذ تلبس المرأة ثيابا رقيقة ناعمة ضيقة تغطي بدنها ولكن تكشف ما تحته وتظهر حجمه, وتكشف البعض الآخر من بدنها مثل الرقبة والذراعين والصدر, وربما شيئا من النهدين, كما تكشف الساقين, وربما شيئا من فوق الركبتين. فهن كما قال صلى الله عليه وسلم:”كاسيات عاريات” فهن كاسيات بالاسم, عاريات في الحقيقة والله المستعان, ولا حول ولا قوة إلا بالله.
رابعاً-أن لا يكون لباس المرأة لباس شهرة: ولباس الشهرة هو كل ثوب قصد به صاحبه الاشتهار بين الناس سواء كان خسيسا أو نفيسا, ويرجع في تحديد لباس الشهرة إلى النية, فإذا قصد الإنسان باللباس الذي يلبسه الشهرة حرم, بدليل ما اخرج أبو داود في سننه عن ابن عمر (رضي الله عنهما) عن النبي صلى الله عليه وسلم:”مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْبًا مِثْلَهُ ثُمَّ تُلَهَّبُ فِيهِ النَّارُ”, وفي رواية:”البسه الله ثوب مذلة”, وفي رواية أخرى لابن ماجه:”من لبس ثوب شهرة , أعرض الله عنه حتى يضعه متى وضعه”.{حديث حسن. انظر: صحيح وضعيف سنن أبي داود للألباني(9/29)}.
هذا ومن الضروري التفريق بين طلب الشهرة باللباس وهذا محظور, وبين الرغبة في الحسن من الثياب وهذا مباح غير محظور ما دام لم يقصد الشهرة والاشتهار, وليس فيه ما يدعو إلى الشهرة لا من جهة لونه ولا هيئته ولا ما صنع من مادته.
جاء في صحيح مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود ٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:”لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ”. قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً؟! قَالَ:” إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ”.
قال شيخ الإسلام ابن تميمة – رحمه الله -:”من لبس جميل الثياب إظهارا لنعمة الله أو استعانة على طاعة الله كان مأجورا”.
خامساً- أن لا يكون لباسها شبيها بلباس الرجل: من المعروف ان للرجال ملابس خاصة وللنساء ملابس خاصة أيضا, فإذا كان الرجل معتادا أن يلبس لباسا معينا, بحيث يعرف أن هذا اللباس هو لباس رجل, فليس للمرأة أن ترتدي مثل هذا اللباس, لأنه يحرم عليها. فالنبي صلى الله عليه وسلم, لعن المتشبهين من الرجال بالنساء, والمتشبهات من النساء بالرجال. فلا يجوز للمرأة ان تتشبه بالرجل ولا للرجل أن يتشبه بالمرأة؛ لأن هذا عدوان على الفطرة. فالله عز وجل خلق الذكر والأنثى وميز كلا منها بتركيب عضوي غير تركيب الآخر, وجعل لكل منهما وظيفة في الحياة. وليس هذا التميز عبثا, ولكن لحكمة, فلا يجوز أن نخالف هذه الحكمة ونعدو على الفطرة التي فطر الله الناس عليها, ونحاول أن نجعل من أحد الصنفين ما لم يخلق له وما لم يعد له بطبيعته وفطرته. فالرجل حين يتشبه بالمرأة لن يكون امرأة, ولكنه لن يصبح رجلا, لذلك فهو يفقد الرجولة, ولن يصل إلى الأنوثة, والمرأة التي تتشبه بالرجل لن تكون رجلا ولن تصبح امرأة كما ينبغي أن تكون النساء, فالأولى أن يقف كل من الجنسين عند حده, وعند وظيفته التي فطره الله عليها.
اين ليلى من هذه الضوابط التي استندت إليها المنظمة و اين منه أنت يا سيدمحمدولدأحمدالغيور على الشباب وحرية الموسيقى صاحب الغكر المبحرر الفكر الغربي نعم الفكر الغربي المجرد من افكار و قيم ( سكان بلد العجائب بلد الكائنات الصحراوية الموريتانية) المنسلخ من اصوله اللاهث وراء الغكر الغربي المهلك المارد المتمرد المتحرر بكل جرءة دون ان يأبه لشرائع الله عزوجل

اثنين, 18/11/2013 - 23:58