ولد مولاي اعل : ابتعدت عن اليسار بسبب مشهد إهانة القرآن

الحسن-مولاي-علي

قال الأمير السابق للحركة الإسلامية في موريتانيا الإعلامي الحسن ولد مولاي اعل إنه ابتعد عن تيار اليسار الموريتاني بسبب مشهدين أفزعاه أحدهما: ” إهانة القرآن الكريم خلال حفل عرس في نواكشوط”،أما المشهد الثاني فقد رفض ولد مولاي اعل الحديث عنه.

واستعرض الأستاذ الحسن ولد مولاي اعل خلال حلقة من برنامج الصفحة الاخيرة الذي يقدمه الدكتور الشيخ ولد سيدي عبدالله على التلفزيون الحكومي جوانب من سيرته الذاتية ودراسته المحظرية إضافة إلى عمله في الإذاعة الرسمية.

وقال الحسن ولد مولاي اعل إن أول اتصال له بالتوجه الإسلامي كان عبر العلامة الشيخ بداه ولد البوصيري ودروسه العلمية، إضافة إلى موقف طريف عندما ” اختصم علي محرران وأنا مدير البرامج يريد أحدهما حذف عبارة ” الشهيد سيد قطب” من تقرير أعده زميله الآخر”.

ويضيف ولد مولاي اعل ” أثار ذلك الموقف دافعي للبحث وهكذا قرأت كثيرا من كتب سيدي قطب وخصوصا الأدبية”.

وعن أول انتماء له للحركة الإسلامية في موريتانيا يقول ولد مولاي اعل ” زارني بعد عودتي من الحج أبو ميه ولد ابياه ومحمد الأمين ولد عبد الرحمن الشيخ، وطلبا مني الالتحاق بالتوجه الإسلامي”.

ويضيف ولد مولاي اعل ” في بيت صغير في لكصر كانت تجمتع النواة الأولى لهذا التوجه وكان ذلك عام 1978 وبعد عدة نقاشات وقراءات نظمنا المؤتمر الأول سنة 1978 وحضره ما بين 14إلى 15 شخصا واختار الإعلامي محمد الأمين ولد عبد الرحمن الشيخ أميرا لتنظيم” الجماعة الإسلامية”.

وتحدث ولد مولاي اعل عن المؤتمر الثاني للحركة في منزله بمقاطعة الميناء حيث تم انتخابه أميرا ثانيا للحركة الإسلامية.

كما تحدث عن ظروف تأسيس الجمعية الثقافية الإسلامية معتبرا أنها كانت البوابة الأساسية للعمل الإسلامي في موريتانيا.

وعن أزمات الحركة الإسلامية في موريتانيا قال ولد مولاي اعل “إن الإسلاميين واجهوا أزمات قوية وخصوصا من عند بروز تيار اليسارالإسلامي الذي ضم عددا من الشباب من أبرزهم:

سيدي محمد ولد محم

محمد جميل منصور

محمذن باب ولد أشفغ

شيخنا ولد النني

إضافة إلى مؤسسه اطليل القادم من تونس.

وقال ولد مولاي اعل إن قيادة الإسلاميين حينها قررت إغلاق التنظيم ومنع الاكتتاب من جديد، قبل أن تنظم مؤتمر المصالحة وتؤسس تنظيم الإسلاميون الذي يضم الأطراف المتنازعة حينها.

السراج

الحسن مولاي علي

اثنين, 13/01/2014 - 02:31