انواكشوط/شبكة المراقب:منذ تسلم الرئيس المنتخب محمدولدالغزواني مهامه لوحظ تراجع كبير في عمل المفتشية العامة للدولة ،حيث لم تسجل لها أية مهمة تفتيش في القطاعات العمومية ،كما أن محكمة الحسابات التي قدم رئيسها اليوم تقريره السنوي لرئيس الجمهورية والذي يفترض أن يكون فارغا نظرا الى تعطيل هيئته منذ سنوات حيث أنه لايتم التعامل مع تقاريرها بجدية كما تم في عملية تفتيش خفر السواحل 2015 وقبلها مكتب جمارك روصو، و خلال تلك المهمتين تم الكشف عن اختفاء اكثر من 5مليارات أوقية قديمة ووجهت اصابع الاتهام حينها الى قائد خفر السواحل انذاك ومحاسبه ولم يتعرض أي منهما للمساءلة مع اتخاذ اجراء بسيط بموجبه حول القائد الى وزارة الصيد بصفته مستشارا للوزير ،وهو ماعزز حينها فرضية مشاركة النظام في عملية الاختلاس تلك نظرا لضخامة المبلغ المختفي.
