محامي يتظلم ضد مجموعة من الجنرالات

شكاوشكت ثم ارعوي بعد وأرعوتوللصبران لم ينفع الشكو اجمل

لم يعد امامي من سبيل، بعد ان عرقلت ،مجموعة من جنرالات الجيش وكولنلاته، بشطحة وهفوة من شحطاتهم وهفواتهم التي لاتنتهي،ولانني لم العق احذيتهم، تنفيذ الاتفاق الذي كنت قد ابرمته مع مركز التاهيل والتكوين في حرف الصيد التابع لوزارة الدفاع الوطني بتاريخ:17/03/2016 والقاضي بتسليمي فورا مبلغا ماليا يقل قليلا عن :8000000 اوقية قديمة كتعويض شامل لمجموعة من العمال امثلهم تمثيلا شرعيا كان هذا المركز قد فصلهم فصلا تعسفيا،ولم تشفع لي لا اوامرولا قرارات المحاكم بمختلف درجاتها والآمرة كلها بتسليمي المبلغ المتفق عليه فورا والمبلغة كلها عن طريق عدل منفذ الي القائمين علي المركز المذكور ولم تنفع كذلك الشكاية تلو الشكاية ولا حتي التظلمات امام السلطات العليا،سوي التذرع بمضمون بيت الشنفري اعلاه من قصيدته المشهورة ،لامية العرب،هذا المضمون وان كان في زمن الجاهلية الا انه وافق قول الله تعلي (ان الله مع الصابرين)ومن كان الله معه فنعوذ بالله من مصيرمن هو ضذه وان كنت اتوب الي الله من الذنب الذي بموجبه سلط علي هؤلاء القوم الذين اذكرهم بان الله تعلي كما جاء في الحديث النبوي الشريف ينتقم بالظالم ثم ينتقم منه(ان الله تعلي لينتقم بالظالم ثم ينتقم منه)والعاقل من يحذرمن تلقاء نفسه او من مواعظ فتاوي العلماءاوافكارالمفكرين المسلمين من انتقام الله تعلي قبل ان يقطع دابره،الاان الملاحظ مع الاسف الشديد في بلادنامنذ عهود مضت  والي الان ان مجتمعنا منقسم الي:اقوياء استقووا باغتصاب سلطات واموال الشعبومنتفعون منهم وأغبياء وهؤلاء الثلاثة لايصغون عادة الي الحوارولا يتعظون لامن تلقاء انفسهم ولامن مواهب اضدادهم مثل الضعفاء والعقلاء والنبلاءوهو ماجعلهم أي الثلاثة الاوائللايلوون علي شئ ويأتون  في بلادناعلي اليابس والاخضرويبيدون مصادر ارزاقنا في البروالبحرويحرقون الشجرحتيلايثمرويفتتون الحجر بحثا عن الذهب والجوهرويستنزفون من باطن ارضنا معادننا الخسيس منها والاستراتيجي المعتبر ،وفساد هؤلاء لايمكن ان يستقيم ويستمرالا الي حين يشاء القدرويزع بحاكممقتدر يلتف وراءه شعب مظفركل الفساد والمنكروانامتاكد الآن من ان السيد الرئيس محمد الشيخ الغزواني هو هذا الحاكم الذي سينتصرعلي كل ماذكرمن ظلم لايغتفرقبل ان يغضب علينا او نغرق في البحر(ولا يأمن مكر الله الا القومالخاسرون)صدق الله العظيم

                                                         ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي

 

ثلاثاء, 04/02/2020 - 11:35