محامون يعلقون على موجة الالحاد الأخيرة (رأي)

                           هناك ثالوث خطيريدفع بموريتانيا الحبيبة الي التلاشي والفناء

اولا: بيع المعتقد الاسلامي مقابل حفنة من النقود وحزمة من الوعود واعتناق المسيحية مكانه والبواح بالردة واشاعتها بين الناس ، وعدم تطبيق القوانين الرادعة لذلك وعدم رادعيتها اصلا حتي ولو طبقت ونحن هنا بحاجة الي رفع عقوبتها الي الاعدام لاتضييقا علي حرية الاديان لان حرية المعتقد لاتقود اصلا الا الي الاسلام، وانما قطعا للطريق علي المرتزقة، وعلي السلطان تقع مسؤولية حماية الدين الاسلامي وان كان هذا الوضع من مخلفات الانظمة السابقة الا ان تغييره من مسؤوليات فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني وهو جدير بذلكوكما جاء في الحديث الشريف :(ان الله تعلي يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن)ونحن في هذه الايام بحاجة الي اعادة النداء الذي كان العالم الجليل والولي الورع الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا قد اطلقه قبل دخول المستعمرالفرنسي الي بلادنا بقليل:

حماة الدين ان الدين صارا  اسيرا للصوص وللنصاري

فان بادرتموه تداركوه        والا يسبق السيف البداري

فكيف ستكون موريتانيا بلا اسلام؟

ثانيا: الاغتصاب يقول الشاعر الجاهلي عمر ابن كلثوم وهو يقصد نساء قبيلته:

اذا لم نحمهن فلا بقينا  لشئ بعدهن ولا حيينا

اذا كان اصحاب الاجرام الجنسي والشذوذ والتوحش لا يفرقون اثناء اعتدائهم الهمجي علي امهاتنا واخواتنا وزوجاتنا بين الرضيعة منهن والعجوزوالكل بالنسبة لهم لذة سائغة فما ذا علي القائمين منا علي الشان الوطني ان يعاملوهم به سوي ما عا ملهم به القائمون علي الشان المغربي من اخصاء واستئصال للخصيتين معا طبقا لقوانينهم الجنائية بعد ان فشلت كافة العقوبات التي كان معمولا بها فيردع المغتصبين وليس المغرب وحده الذي يطبق هذه العقوبة الرادعة فقد سبقه اليها الروس وعدة دول اخري شرقية وغربية عندما استفحلت فيها تلك الظاهرة البشعة فكيف تتحمل امة جل نسائها مغتصبات او هن عرضة لذلك؟

ثالثا الانقسام علي الذات

نحن مجتمع تتوسع فيه ظاهرة الانقسام علي الذات والتشظي الي قبائل تتنابز بالالقاب والسباب ،وجهات متصارعة ويحمل كل منها عن الآخر افكارا قبلية سيئة،وعرقياتواثنيات متكارهة وتتحرك نحو المواجهة الحتمية ولعل ذلك ليس ببعيد مالم تتدخل السلطة وتفرض قوانين رادعة لكل دعاة التفرقة والكراهية علي أي من الاسس المشار اليها اعلاه

وتسخرا اعلاما متنورا لدحرافكارالشوفينية والتطرف والغلو في كل شئ

                                                       محامون وطنيون من اجل التغيير

                                وعنهم ذ/نمحمد كوف الشيخ المطصفالعربي،محمداطفيل

 

 

 

 

أربعاء, 19/02/2020 - 23:52