استدعى فريق من لجنة التحقيق البرلمانية إليوم في فندق”فالانسيا” وسط العاصمة الاقتصادية نواذيبو، مدير الشركة الصينية بولي هوندونغ السيد”ZHAO” لاستجوابه حول شركة “بولي هوندونغ” الصينية وعلمت “الزمان أنفو”أن المدير وصل الفندق المذكور قبيل منتصف اليوم ولايزال مع اللجنة حتى لحظة كتابة هذه السطور.
وحول هذا الحدث التقينا السيد محمدعبدالله ولد الطالب عثمان_ رىيس حزب _ الذي دافع باستماتة عن الشركة المثيرة للجدل معتبرا أن كل ما اثير حولها من جدل وتشكيك في دورها كان مغالطات لم يكلف أصحابها أنفسهم بالوقوف على ما تقوم به الشركة، التي..” تعد أكبر مشغل اليوم في قطاع الصيد وفي مدينة انواذيب،حيث توفر 1900فرصة عمل وتتكفل بنقل عمالها في باصات مكيفة، وبضمانهم الصحي وقد وفت بكل التزاماتها المبرمة مع الدولة الموريتانية..”
واضاف بانه اطلع _كرئيس حزب التحالف الديمقراطي _ على معلومات وافية عن الشركة وتغيرت لديه الصورة التي يروج لها بعض الكتاب والمدونين الذين لا يعون أهمية هذا الإستثمار الذي يصل إلى 200مليون دولار”، واضاف ولد الطالب عثمان قائلا: ” إن اي مواطن مخلص نزيه قام بمقارنة مردودية “بولي هوندنغ”على البلد ومردودية شركات ومصانع دقيق السمك، مثلا، تضح له الصورة إذا علم بأنه في مدينة انواذيبو توجد42شركة ومصنع لدقيق السمك تنتج 150ألف طن فقط،بعد اصطياد 800 ألف طن ولا تشغل إلا 500عامل فقط إضافة لمضارها على البيئة والسكان..في حين اصطادت بولي هوندونغ 30000طن فقط من100000التي لها الحق في اصطيادها سنويا..”
وتوصلنا بمعلومات مفصلة عن الشركة تجدونها هنا أو نسخ الرابط :
https://www.linkedin.com/company/hong-dong-hd/?viewAsMember=true
