بلدية تفرغ زينة تفشل في تقديم خدمات ملموسة ، وتنجح في التحصيل المريب

شبكة المراقب(نواكشوط): لم تستطع بلدية تفرغ زينة تحقيق ابسط الخدمات داخل حيز البلدية الغارقة في فوضى الاسواق والقمامة المتناثرة في أماكن حساسة من المقاطعة التي تعتبر مركز العاصمة(الصورة)،إلا أنها نجحت في ابتزاز المواطن عن طريق الغرامات الغير مشروعة التي تسهر على تحصيلها   ،وهو ما حصل مع عدد كبير من السيارات من بينها الظاهرة في الصورة رغم أن الاخيرة تم ركنها في مكان مخصص للتوقف،إلا أن سائقها أجبر على دفع مبلغ 3000أوقية لمحصل البلدية.

نشير أخيرا الى أن بلدية تفرغ زينة تعتبر من أفشل البلديات على عموم التراب الوطني رغم مواردها الكبيرة ،حيث لم تقدم هذه البلدية على أرض الواقع أي انجاز ملموس ،ويرجع مراقبون الأمر الى تشكيلة مجلسها البلدي برئاسة عمدتها المفروض على ارادة الناخبين من طرف النظام البائد الذي استغل حينها كل وسائل الدولة اثناء الحملة الانتخابية  من أجل فرض مرشحين من اصحاب الكفاءات المتدنية خصوصا في جانب التسيير.

جمعة, 20/03/2020 - 13:53