يخوض بعض المتطفلين على المهنة و يهرفون بما لا يعرفون،مرددين من حين لآخر، بأن محمد ولد نويكظ سعى بجد لإخراج إبنتيه، فاطمة و مريمو ،من الحجز الصحي،إثر عودتهما ،قبل أيام من فرنسا.
و الحقيقة أن والد الفتاتين المذكورتين،اللتا كانتا تدرسان فى بريطانيا،خاطبهن بعد وصولهن إلى فرنسا،فليكن فى علمكن، أننى لن أسعى لما يميزكن ،عن بقية أبناء الشعب ،فى أمر هذا الحجز الصحي،المطبق على الجميع دون تمييز.
و هو ما حصل عمليا،فمع وصولهن من فرنسا،طبقت عليهن، شروط الحجز الصحي المعتاد،و إلى وقت كتابة هذه الحروف.
و هذه هي الخلاصة باختصار، دون زيادة أو نقصان.
و جدير بنا معشر الصحفيين التريث و التثبت،قبل نشر ما لا صلة له بالحقيقة و الواقع.
و مثل هذا الحجز الصحي،للقادمين من أوربا أو غيرها،قد لا يعنى الاشتباه،و إنما هو احتياطي،بالدرجة الأولى،حفظ الله الجميع.
عبدالفتاح اعبيدن
