يعيش العالم باسره اليوم فترة استثنائية بكل المقاييس استوجبت في كل البلدان الوقوف صفا واحدا من القمة الي القاعدة في مواجهة هذ الوباء الجارف القاتل والعابر لكل الحدود.
ونحن في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، كغيرنا من شعوب العالم، يجب علينا جميعا في الظروف الطبيعية فما بالك بالاستثنائية ان نقف جميعنا وقفة اجلال وتقدير للفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قائد هذ البلد وحكومته علي التجاوب السريع والمنقطع النظير والاجراءات السوسيو- اقتصادية المصاحبة لكل التدابير، التي ولأول مرة في تاريخ هذ البلد من نشأته الي الان يستخدم قادته عبارة: تتحمل عنكم الدولة فذالكم تحول عظيم وتاريخ مفصلي مشهود يستحق علينا ان نسجله بأحرف من ذهب، فشكرا لكورونا المستجد.
منذ ان وجه رئيس الجمهورية خطابه التاريخي استبدل المنهج، فاعتمد منهج الوقاية خير من العلاج وتجدد التعامل وتغير منطق التعاطي مع الطوارئ وحلت ثقافة الهجوم بدل الدفاع فتقوت المرجعيات وتحددت الاستراتيجيات واتضحت الرؤية أكثر من أي وقت مضي.
ان المتتبع لنشاطات الوزير الاول منذ بداية هذه الازمة وحكومته التي تعمل ليل نهار كل مرابط في مكتبه اول بأول ولحظة بلحظة تتضح جليا مدي الإرادة القوية والصرامة النادرة خدمة لهذ الوطن التي يتحلى بهما الوزير الاول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا فشكرا لفخامة رئيس الجمهورية وزيره الاول والله نسأل الهامهم التوفيق لما فيه خير البلاد والعباد.
في هذ السياق كذلك لا يفوتني الا ان انوه بالدور الايجابي والتعاطي السريع والفعال الذي اعتمدته اللجنة المصغرة المعنية بقطاع العدل بإشراف مباشر وتأطير من وزير العدل الدكتور حيمود ولد رمضان من حملات تحسيسية على عموم التراب الوطني داخل السجون وفي أروقة المحاكم وتدابير وقائية تمثلت أساسا في تأجيل الجلسات وتنظيم وأحيانا الغاء المقابلات الخاصة بوزير العدل ووضع الحنفيات والصابون والمعقمات فشكرا جزيلا
كما لا يفوتني بالمناسبة الا ان انوه بالجهود الجبارة والعلمية والمتقنة التي قام بها ويقوم بها منذ توليه هذه المهام الصعبة معالي وزير العدل حافظ الخواتم د.حيمود ولد رمضان من تقوية للترسانة القانونية وسد للثغرات والنواقص فأرجو له و لا اتمني كامل التوفيق.
كلنا امل اذن في ان نري السلطة القضائية قائمة مستقلة ضمانا لتعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني القائمة علي أساس العدل والحرية والكرامة.
الشيخ سيدي المختار
