الامارات:السفير ولد الهيبة يشارك في مجلس رمضاني افتراضي،أقامته د.عائشة الجابري

تصدرت تغريدات صاحب السمو  الشيخ  محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محور المتحدثين  في الورشة والمجلس الرمضاني  الافتراضي  الذي أقامته من مدينة العين الدكتورة عائشة صالح الجابري بعنوان " بكل قوة وحب .. ملتزمون يا وطن " بمشاركة 155 شخصاُ عن بعد، من متخصصين وتربويين وأكاديميين وإعلاميين ومشاركة سعادة محمد ولد هيبة سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية في الإمارات، وبعض الشخصيات العامة من كافة الجنسيات.

 واستعرض المشاركون في المجلس قائمة من التغريدات لسموه والأعلى تفاعلاً خلال الفترة الأخيرة في ظل انتشار وباء كورونا المستجد والتي حققت  أصداء إيجابية  محلياً وعالمياً على مستوى العالم، ومنها دعوة سموه للتكاتف والصلاة والدعاء من أجل الإنسانية.

 وخلال المجلس قدمت الدكتورة الجابري للمشاركين ورشة مفصلة في التركيز الذهني وفي الدعاء واليقين والصبر والتفاؤل والولاء للوطن، حيث تم عرض  فيديو  يدعو للتفاؤل بخيال وتفكير إيجابي لمستقبل الإمارات بعد الخروج من الأزمة الحالية، إضافة إلى شرح موجز من كتاب " تأملات في السعادة والإيجابية " لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حول طريقة التفكير وأسلوب الحياة. واستعراضت الجابري  مقتطفات من تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الأخيرة الذي دعا فيها الجميع إلى ضرورة التفاؤل والنظرة الإيجابية في مواجهة فايروس كورونا. كما عرضت الجابري عبر جدول  تمرين طريقة التفكير  بالأفكار الواقعية ونقل التفكير السلبي إلى الإيجابي وكيفية صنع فئة كبيرة من الشخصيات الإيجابية في المجتمع.  

وأشاد السفير الموريتاني بالاهتمام الكبير الذي أولته دولة الإمارات لجميع القاطنين من مواطنين ومقيمين خلال جائحة كورونا التي تضرب العالم، مثمناً الجهود الجبارة التي تقوم بها دولة الإمارات للحد من تداعيات هذا الفيروس في جميع المجالات، مؤكداً أن الإمارات ستبقى عنواناً للقيم الإنسانية وركيزة مهمة في العلاقات الدولية والتقارب بين الشعوب . وأكد المشاركون في المجلس الافتراضي أن قرارات ومواقف وتغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد  كرست الجهد والبذل من أجل إسعاد الناس من خلال حزمة من التوجيهات والعطاءات وفتح باب التفاؤل في ظل الازمة الراهنة المتمثلة في انتشار فيروس كورونا، حيث اثبتت الإمارات  للعالم دورها الريادي في التضامن العملي والمعنوي مع الشعوب والحكومات الصديقة، وإرسال المساعدات الإنسانية للعديد من الدولة لدعمها في الحد من انتشار الوباء، وبالتالي سعت  الدولة الى مد يد العون والخير لكل الشعوب على كوكب الأرض من الفقراء والمحتاجين  وإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة. وفي الختام  استعاد المشاركون في المجلس الرمضاني الافتراضي  فيديو مسجل للشيخ زايد  -طيب الله ثراه -يدعو فيه للصبر والبذل والعطاء والتضحية  والجلد والقوة.

أربعاء, 20/05/2020 - 19:56