لم يعد يخفى على أحد أن وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم لايريد للنظام الاستقرار ،على ضوء مايقوم به من استفزاز لمشاعر المواطنين سواء باصراره على منع الطلاب البالغين 25سنة من ولوج التعليم العالي ،أو من خلال تصريح جديد منسوب اليه يتعلق نيته تقليص نسبة النجاح في الباكلوريا الى 6000مترشح من أصل49000مرشح، وهي سابقة من نوعها إن حدثت, كما ستشكل مصدر خوف وازعاج للتلاميذ وابائهم الذين ضحوا خلال سنة كاملة من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة..
الى ذالك يتطلع الرأي العام الوطني بتلهف على قرار رئاسي بتجريد هذا الوزير الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء وأولها تصريحه العام الماضي أمام الصحافة بأن نظام ولد الغزواني بالنسبة له استمرار لنهج نظام العشرية الغارق في الفساد،وهوماكان يترتب عليه الاستغناء عنه فورا ،الشيئ الذي جعله يحسب نفسه في مأمن من اية اقالة معتبرا ان الرئيس بحاجة ماسة اليه..والاكيد أنه لو كان في فترة احد الانظمة السابقة لتم رميه غيرمأسوف عليه.
