انتقادات واسعة لتعيينات الخارجية وتحميل الوزير مسؤولية الاخفاق في قطاعه

أجرى الرئيس محمدالغزواني امس ثاني تعيينات في السفراء شملت عددا من رموز النظام السابق  المتحفظ عليهم من الرأي العام ،حيث كان اول فوج من السفراء قد سلم اوراق اعتماده في ذروة انتشار جائحة كورونا وحمل هو الاخر اسماء من نفس الطراز ،وهو ما يثير المزيد من الشكوك حول علاقة الرئيس الغزواني بما سماه وزيره المدلل بالنهج ..

الى ذالك يرى عدد من المراقبين أن وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ احمد لم يقدم في قطاعه الذي عينه عليه الرئيس السابق رغبة منه في جلب الاستثمارات الخليجية وهو مالم يتحقق وجدد له نظام الغزواني دون اي جديد ،كما ان قطاعه من اكثر القطاعات الحكومية جمودا حتى صار كالنقابات التي لا دور لها سوى اصدار البيانات ،او تدشين سيارتين صغيرتين منحة من دولة اجنبية ،وهو ما عمق من التساؤل حول سر الاعتماد عليه في حكومة تتطلع الى تنفيذ برنامج اصلاح يعول عليه الكثير.

خميس, 25/02/2021 - 21:12