الحذر الحذر

تعم التظاهرات وأعمال العنف والشغب جارتنا الجنوبية سنغال منذ عدة أيام على خلفية مساءلة إداري ومرشح سابق للرئاسيات ذو ثقل شعبي خاصة في أوساط الشباب ، وجنوب وشرق البلاد بالدرجة الأساس.

بغض النظر عن الدوافع والأهداف والحقائق فإننا قمة وقاعدة مطالبون بما يلي:

-التحفظ خاصة في التصريحات الرسمية ، فالموضوع حساس ، وشأن داخلي سنغالي بحت لاناقة لنا فيه ولا جمل

-التناول الإعلامي المنصف في الصحافة ووسائط التواصل الاجتماعي ، وبمنتهى الدقة والحياد وانتقاء العبارات ، فلدينا من المصالح هناك مايجعلنا نتبصر 

-تكثيف الجهود على مستوى السفارة في دكار والخارجية بشكل عام لضمان أمن وسلامة رعايانا هناك ، ووضع خطة طارئة إن إتجهت الأمور إلى الأسوأ لاسمح الله ولا قدر.

أيها الرسميون والصحافة والمثقفون إن ما يحدث شأن داخلي سنغالي بحت ، وأي غلطة ، أو تصريح غير موفق، أو عبارة غير مدروسة قد يدفع ثمنها آلاف الموريتانيين فالحذر الحذر.

ليس من تقاليد جمهوريتنا ولا ديننا الحنيف ولا أخلاقنا أن ندس أنوفنا في الشؤون الداخلية لجيراننا ، فقلوبنا معهم جميعا وعليهم.

 

حفظ الله موريتانيا 

وجيرانها ومحيطها 

ووقانا كل مكروه

 

      محمد محمود إسلم عبد الله

أحد, 07/03/2021 - 17:18