تعم التظاهرات وأعمال العنف والشغب جارتنا الجنوبية سنغال منذ عدة أيام على خلفية مساءلة إداري ومرشح سابق للرئاسيات ذو ثقل شعبي خاصة في أوساط الشباب ، وجنوب وشرق البلاد بالدرجة الأساس.
بغض النظر عن الدوافع والأهداف والحقائق فإننا قمة وقاعدة مطالبون بما يلي:
-التحفظ خاصة في التصريحات الرسمية ، فالموضوع حساس ، وشأن داخلي سنغالي بحت لاناقة لنا فيه ولا جمل
-التناول الإعلامي المنصف في الصحافة ووسائط التواصل الاجتماعي ، وبمنتهى الدقة والحياد وانتقاء العبارات ، فلدينا من المصالح هناك مايجعلنا نتبصر
-تكثيف الجهود على مستوى السفارة في دكار والخارجية بشكل عام لضمان أمن وسلامة رعايانا هناك ، ووضع خطة طارئة إن إتجهت الأمور إلى الأسوأ لاسمح الله ولا قدر.
أيها الرسميون والصحافة والمثقفون إن ما يحدث شأن داخلي سنغالي بحت ، وأي غلطة ، أو تصريح غير موفق، أو عبارة غير مدروسة قد يدفع ثمنها آلاف الموريتانيين فالحذر الحذر.
ليس من تقاليد جمهوريتنا ولا ديننا الحنيف ولا أخلاقنا أن ندس أنوفنا في الشؤون الداخلية لجيراننا ، فقلوبنا معهم جميعا وعليهم.
حفظ الله موريتانيا
وجيرانها ومحيطها
ووقانا كل مكروه
محمد محمود إسلم عبد الله