بيان صحفي
يعلن حزب الجيل الجديد عن عدم رضاه عن مستوى التهميش والاقصاء المحاك ضده لا لشيء يعلمه سوى ترشح رئيسه للإنتخابات الرئاسية الماضية حيث منع من الحصول على التزكية وتم الضغط عليه لكي يسحب ترشحه لصالح مرشح الإجماع، الرئيس الحالى ، محمد ولد الشيخ الغزواني دون مراعاة وتطبيق المسطرة المتفق عليها سلفا مع رئيس لجنة تسيير حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الذى نقض العهد وتوارى بعد أن حقق هدفه وخداعه، لم يتسنى لرئيس الحزب، السيد سيد محمد محمدو عاليون، لقاء الرئيس ولا إدارة حملته ولا المقربين منه على الرغم من معرفتهم جميعا بما قام به الحزب من جهود مكثفة على حسابه الخاص حتى أعطت أكلها بالفوز فى الشوط الأول لصالح مرشح الإجماع محمد ولد الشيخ الغزواني،
وبعد ذلك واصل الحزب نشاطه السياسي مع رفاقه فى كتلة الوحدة والتغيير التى يرأسها الحزب حتى انضمامها للأغلبية الرئاسية بتاريخ 2020/08/14 وكان ذلك فى مقر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بأشراف رئيسه المهندس سيدى محمد ولد الطالب اعمر الذى تعهد لرئيس الكتلة بلقائه رئيس الجمهورية فور عودته من إجازته السنوية ولكن ذلك تبخر ، لا ندرى ما السبب ؟ وتم الطعن فى قرارات المحكمة العليا ضدنا وأضحى النظام الحالي يجرنا إلى اتخاذ خيارات أخرى ضده لكننا آثرنا البقاء فى الأغلبية والصبر على هذه المحن حتى يفرج الله كربنا .
لقد أضحى واضحا للأعيان مستوى التهميش والإقصاء الممارس ضد رئيس الحزب نرجو أن لا يكون استهدافا شخصيا أو شرائحيا على الرغم من البيانات الصحفية الكثيرة التى أصدرها الحزب والكتلة فى هذا الصدد و التى لم تؤخذ بعين الإعتبار حتى الآن مما جعل حزب الجيل الجديد يبدى امتعاضه مما يحدث سيما وأن رئيسه يمر بمرحلة مرضية صعبة منذ أشهر تتطلب إجراء عملية جراحية معقدة لم يتسنى له إجراءها حتى الآن مما سيجعله يضطر لإجرائها محليا مع كل المخاطر المترتبة على ذلك والله المستعان.
انواكشوط بتاريخ 2021/04/17
عن الرئيس، الأمانة العامة
