جماعة الخير .....ولغة التآخي

دأبت جماعة الخير بكيفه في ممارستها السياسية المحلية علي احترام الآخر ومد يد التعاون والتآخي للجميع ولم يكن الانتساب الأخير لحزب الاتحاد الا مثالا علي ذلك فطيلة شهر من الانتساب والشد والجذب بين مختلف سياسيي المقاطعة ظلت جماعة الخير تسير انتسابها للحزب بسكينة واحترام للآخر انطلاقا من مبدأ التنافس الشريف الذي هو أحد ثوابتها السياسية حتي خرجت منتصرة من هذا الانتساب بكل المعايير.
ولم تكن الحملات الانتخابية بصخبها الا مثالا آخر علي ذلك التعاطي الإيجابي فرغم كثرة مكاتبها الدعائية فإنها تتميز بالهدوء والانضباط والمسؤولية والاحترام وتعتبر هذه الميزات من أهم الدوافع التي خلقت من الجماعة رقما صعبا بالمدينة في أقل من سنتين.
أنه الأسلوب الراقي في التعاطي السياسي المسؤول وهو أحد ثوابت مدرسة سياسية متناغمة مع الأهداف والغايات استطاع رئيس الجماعة السيد بلخير ولد بركه أن يضع اسسها  بكيفه دون منازع وبشهادة الجميع.....
تحقيق الأهداف والمرامي مع احترام الآخر وخلق جو من السكينة يطبع التنافس ليجعله إيجابيا ....تلكم هي جماعة الخير وتلكم هي مدرستها ومبادئها الثابتة.

اثنين, 11/11/2019 - 22:47