واصل موقع “afrik.com” كشفه لثروات لما وصفهم بالمقربين مقربين من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حيث تعرض الموقع في حلقته الثانية لمصادر أموال عدد آخر من المسؤولين البارزين والمحسوبين على ولد عبد العزيز.
وفيما يلي سرد للأشخاص الذين أوردهم الموقع في هذه الحلقة:
بلاهي ولد بوموزونه مقرب اجتماعيا وسيد محمد ولد ببات ابن خال عزيز
هذا الثنائي يعمل في مجال الصيد من خلال السفينة الصينية لافاييت ذات الطاقة الاستيعابية التي تقدر ب300 ألف طن، وهي السفن التي يستغلها الرجلان الجديدين على القطاع.
وخارج قطاع الصيد ينشطان فى:
اللوجيستيك لحساب كينروس وMCM
الترانزيت والإيداع: ولد ببات وولد اللهاه هما الوحيدان اللذان يمكن أن يقترضا من الخزينة العمومية دون حدود.
مصنع صابون مرسيليا: أتلنتيك سرفيس
مشروع بومي موريتانيا لاستغلال حديد تمكوت
الشيخ أحمد ولد بايه
عقيد متقاعد استمر رغم أنف القانون ليكون اليد العليا في قطاع الصيد البحري.
وهو مكلف بجمع الغرامات في الصيد لحساب الرئيس.
ويعمل كذلك على إبعاد ولد إياها عن قطاع الصيد الذي يعتبره خاصا به ما عدا اتفاقية الصيد مع الصينيين.
كما أنه يمتلك أسطولا من تجهيزات الأشغال العمومية مؤجرة لصالح شركة كينروس.
وهو كذلك رئيس شركة حراسة خاصة، أعطتها الدولة من خلال صندوق الإيداع والتنمية مبلغ 900 مليون أوقية.
ببكر ولد غدور
يتميز هذا الرجل بصعود فلكي وطريق معبد بصفقات التراضي والعمولات الضخمة ومعاملات تحت الطاولة، ومن بين أعماله:
المحطة الكهربائية 35 ميغاوات.
شراء طائرات موريتانيا إيرلانر ب45 مليون دلار نقدا.
صفقة نظام اتصالات اسنيم 20 مليون أورو.
بناء معبر من الإسمنت المسلح وبناء محطة طاقة هوائية وشمسية ب50 مليون أورو.
سجن ألاك ب600 مليون أوقية. مركز استطباب روصو بمليار ونصف أوقية.
يحيي ولد حدمين
عمل بداية كمدير لشركة ATTMثم كوزير للنقل.
يمسك ولد حدمين رفقة زميله سيد ولد التاه فى الشئون الاقتصادية بملف تمويلات ضخمة يصل إلى 185 مليار أوقية (سوف تأتي فيما يلي قائمة المشاريع).
الرجلان كانا عرابا صفقة بناء المطار مع شركة اسمنت موريتانيا، وهو المطار الذي يتسع لمليوني راكب في حين أن الدراسات تقول إن البلد لن يصل لمستوى المليون راكب قبل 2030.
محمد عبد الله ولد أوداعه
مدير اسنيم هذا الموقع الاستراتيجي مكنه من تسيير ميزانية تصل إلى مليار أوقية وهو يخضع مباشرة للرئيس، حيث يوزع الصفقات يمينا وشمالا تحت إشراف مباشر من الرئيس، ودخلت اسنيم تحت إدارته شراكات مع شركات صينية وسويسرية.
سيدي محمد وإبراهيم وبهاي أبناء غده الذين يشكلون مجموعة الوفاء
تستولى هذه المجموعة على 70 في المائة من سوق المواد الغذائية.
المجموعة أصبح لها تكتل واسع خلال أشهر يتدخل في عدة مجالات من بينها:
قطب للتوزيع من خلال شركة SIREX SA.
قطب للصناعات الغذائية من خلال شركة MIREX SA.
قطب للعقارات.
قطب للأشغال العمومية MTC
قطب للمعادن
الوفاء للمعادن.
بنك التمويلات الإسلامية.
قناة الساحل.
ومثل كلاب الحراسة
المدير العام للضرائب ومحافظ البنك المركزي:
يحتل الرجلان موقعين استراتيجيين ويلعبان دورا من خلال تمهيد الطريق ومحو كل نوع من المنافسة، ويرعبان كل رجال الأعمال. بالإضافة إلى ذلك يحاول هذان الشابان بناء ثروة كبيرة