انواكشوط - المراقب: تستعد الهيئة الوطنية للمحامين خلال السنة القادمة لتجديد مكتبها التنفيذي وانتخاب نقيب جديد خلفا للنقيب المثير احمدسالم بوحبيني المنتهية ولايته يونيو القادم ،ففي هذا الاطار بدأت حملة سابقة لأوانها دشنها عدد من المحامين الراغبين في الظفر بمنصب النقيب حيث يقوم هؤلاء يسلسلة من الاتصالات قصد الحصول على دعم عدد اكبر من زملائهم الاعضاء في الهيئة ومن ابرز الاسماء المترشحة الاستاذ الشيخ ولد حندي الذي يعتبر الاوفر حظا نظرا للسمعة الطيبة التي يحظى بها الرجل في الوسط القضائي مايؤهله إلى الحصول على اكبر نسبة من التأييد ،كما اعلن الاستاذ ابراهيم ولد ابتي عن ترشحه ايضا وهوالشخصية الحقوقية البارزة التي يعتبرها البعض النسخة طبق الاصل للنقيب المنصرف احمدسالم ولد بوحبيني الذي يأخذ عليه زملاؤه جر الهيئة الى صراع مع الحكومة ما كان له الاثر البالغ على حيويتها وفاعليتها ايضا،كما قد لاتخلو الترشحات من الوجوه الشبابية وسط حديث عن مواصلة الشاب عبدالله ولداكاه لمسلسل مغامراته حيث يستعد لاعلان ترشحه للمرة الثانية بعد الاولى سنة 2011 والتي لم يوفق فيها.
الجدير بالذكر ان هيئة المحامين لاتخلو هي الاخرى من الصراعات الداخلية حيث توجد بها عدة اتجاهات سياسية وقومية ففيها توجد مجموعة"capa"وهي عبارة عن مجموعةالمحامين خريجي المعهد المهني التابع لجامعة انواكشوط وهي الكتلة الابرز داخل الهيئة ماجعلها يحسب لها حسابها،اماباقي التكتلات فهي مجموعة الدكاترة والاساتذة الجامعيين وكذالك قدماء المحامين .