لم نكتب لكم شيئا منذ يومين، لأننا كنا ننتظر من منسقية المعارضة التي عدلت أكبر مسيرة في تارخها يوم أمس، أن تُعطينا شيئا نشتري به شيئا من الرصيد، بعد أن انقطع عنا ألإنترنت والسبب الذي جعلنا ننتظر ما ستعطيه لنا المنسقية هو كوننا قطعنا مول الأغلبية، وعرفنا أنها يابسة، واليابس لا ينفع ولا يضر..
موجبه أننا علمنا من قادة المنسقية أن موريتانيا كانت دولة في الزمن الفائت، وفيها شيء يقال له الأوقية، وكان الناس يشترون ويبيعون بالأوقية، وقد قالوا فيها شعرا مظبوطا، وغنى عليها الفنان سيداتي ولد آبه نشيد الأوقية الشهير، ولكننا لا نعرف هل إذا طلبنا من الفنان سيداتي أن يغني لنا اليوم نشيد الأوقية، هل سوف يعيد نفس الكلمات؟ أم أنه سوف يُغني بهذا النشيد:
ياعملتي ياعملتي <> وياطلوع الدرجة
بالفالِ في ذي النوبة <> يامن تسمى الأوقيهْ
نحن قعرنا بطنا <> هُنا وهِنا وهُنا
وأنت من دفرنا <> فأنت أنت الأوقيهْ
قد صرت في ذا الزمنِ <> كمثل زغْب الألسُنِ
أوكنتائج سَنِ <> يامن تسمى الأوقيهْ
بك وحلنا في الديونْ <> حتى دخلنا في السجونْ
ومس بعضنا الجنونْ <> يوم طبعنا الأوقيهْ
كنت أنا وإخوتي <> نذهب شورَ المرصة
بعشرةٍ وخمسةِ <> ومرة بأوقيهْ
قبل نزولِ فظمةِ <> إذْ نزلتْ في العشرةِ
ونزلتْ في الخمسةِ <> ونزلتْ في الأوقيهْ
ياعملتي ياعملتي <> كفاك طولَ الغيْبةِ
قتلتِنا بالوحشتي <> يامن تسمى الأوقيهْ
وانقر هنا أيضا:
https://www.facebook.com/photo.php?...
ش الوح افش