ضحايا "لادي" في ازدياد واسرة مظلومة تستعد للاحتجاج أمام القصر

alt

انواكشوط(شبكة المراقب):دعت أسرة أهل العالم أقاربها وجيرانها وأصدقائها لتنظيم وقفة تضامنية معهم الإثنين القادم العاشرة أمام مبنى وزارة الإسكان، وذلك بعد إقدام السلطات على هدم منزلهم الأسبوع الماضي .بعد ضغط من طرف نافذين بشهادة جميع جيرانهم في حي كرفور قرب بقالة الله أكبر، حيث يتفق هؤلاء على أن الأسرة المذكورة هي أول من أقام بهذه القطعة الأرضية وبنت فيها استثمارا يزيد على 3 ملايين اوقية، قبل أن يشرع من طرف الدولة وجاءتها لجان الإحصاء والتأهيل وهي بها سنتة 2010 .

ووزع رب الأسرة السيد أحمدو ولد العالم صورا ومقاطع فيديو تظهر بشاعة عملية الهدم التي جرت الأسبوع الماضي وأرفقها بالتدوينة التالية:

"مظهر آخر من مظاهر احتقار المواطن

هذه الصور والمقاطع توثق حالة هدم منزل من الأسمنت المسلح في مراحله الأخيرة ومايميز هذه الحالة كونها ابتكار جديد في التعامل مع النزاعات واستغلال قوة الدولة لظلم المواطن حيث:

١ _ لم تحترم فيها المساطر الإدارية فلم يبلغ المتضرر ولم يعطى مهلة لإنقاذ ما يمكن انقاذه ولم  يؤشر على المنزل كما يفعل في حالات الهدم

٢ _ تجاهلت المنح المزدوج في هذه الحالة بالذات وكيفتها على أنها حالة تداخل فقط.

٣ _ أقدمت فى سابقة من نوعها على هدم استثمار تجاوز ثلاثة ملايين من الأوقية ..تمثل في البناء الشاهد في الصور دون الاتفاق على تعويض ودون حتى إعلام الطرف المتضرر أليس هذا ظلم يا مسلمين ؟"

وختم بالقول " ما ضاع حق وراءه مطالب والظلم ظلمات يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا جاه ولا وساطة."

 

ويضيف بعض السكان بأنه تم إحصاء الأسرة ونالت وصلا ـ موجود فى المرفقات المصورة التي تم تداولها على وسائل التواصل ـ  ونالت  بعد ذلك وصل تأهيل وعلى أساسه تحصل على بطاقة ملكية .

وتضيف مصادر أخرى بأن مفوضا ساميا اسمه سيدي عالي وهو صهر لطرف النزاع قام بالضغط على الوزراة حتى قلبت المحضر وأعطت بطاقة الملكية الأصهاره ( طرف النزاع ) مع العلم أن أصهاره استفادوا من أربعة أمكنة أثنان منهما تم تسجلهما. واثنان كل منهما فى مداخلة وصفت بالظلم الواضح والغصب الوقح لممتلكات المواطنين.

وتقول ربة الأسرة فاله بنت احمتو{الصورة} إنها  ظلت تكابد من أجل الحصول على أرضها المغصوبة ومحاولة تصحيح مسارها لكن دون جدوى فجميع إدارات ولجان الإسكان والاستصلاح الترابي يقولون لها" نشهد أنكم أحق بهذه القطعة الأرضية لكن هذا تدخل مباشر من الوزارة ولا دخل لنا فيه.."

والغريب يضيف أحد شهود العيان أن "جميع ملفات الأراضي العالقة لم ينفذ منها غير هذا الملف الذي فيه ظلم صريح لأسرة مسكينة لا مأوى لها غير هذه الأخصاص لتفاجئهم اللجنة وحرسها وجرافتها يوم الخميس الماضي بتحطيم مساكنهم وسحل كل من وقف أمامهم فضربوا النساء وجردوهن من المخيط والمحيط لانهن وقفن دون تحطيم منزلهن ..!!!! "

وفي الرابط الذي نشر على صفحة المدون عبدالله اليدالي وتشاركه مع مدونين، مرفقات و فيديوهات  توضح وقاحة الحرس واللجان واهانتهم للمواطنين المظلومين كما توجد صور وأوراق تثبت الإحصاء والتاهيل والأحقية. فى الحصول على القطعة الأرضية محل النزاع ...

لمشاهدة الوقائع والوثائق اضغط هنا

أربعاء, 24/01/2018 - 16:29