انواكشوط(شبكة المراقب):يقوم المجلس الأعلى للشباب منذ بعض الوقت بمجموعة من النشاطات المدرة على أعضائه والمرهقة لكاهل ميزانية المجلس ،وذالك عن طريق ما يطلقون عليه حملات التوعية للانتخابات والاقلاع عن التدخين وأهمية المسرح ..الى آخره ،وقد بدا واضحا أن الهدف من هذا التحرك العبثي هو استنزاف تلك الأموال التي هي عبارة عن ميزانية سنوية مخصصة لهذا الجهاز عديم المردودية وباهظ التكاليف ،حيث كان بالامكان أن يوجه غلافه المالي الى ماهو مفيد للمواطن بدلا من وضعه في يد مجموعة من أشباه المراهقين تجتهد في تبديده بهذه الطريقة العمياء..فقد أنفق المجلس حتى الآن مبلغ 30مليون و544ألفا و761 أوقية قديمة من أصل 50مليون أوقية قديمة أي نسبة70.90% .وهو انفاق كبير نظرا الى أن نظام الرشاد لم يتم تفعيله قبل شهر مارس من العام مايعني أن المجلس قد أنفق ثلثي ميزانيته في أقل من نصف عام بشهرين أي أربعة أشهر فقط ..
وهو مايستوجب معه مراجعة الجدوائية من انشاء مجلس ثبت أن ضره أكثر من نفعه ،فهناك قريات مات أهلها جوعا وعطشا ومن مات بسبب الفاقة وهشاشة التغطية الصحية فكلهم أولى بالاستفادة من هذه الأموال التي تجمع على كاهل المواطن الفقير.
