الكشف عن وضعية مأساوية تعيشها السجون الموريتانية..............(تحقيق)

انواكشوط(شبكة المراقب):كشفت مصادر خاصة ل"شبكة المراقب"أن بعض السجون الموريتانية اصبحت في وضعية لاتطاق ،حيث تجاوز البعض منها حدود طاقته الاستعابية،حيث تعرف 7 سجون في موريتانيا حالة من تخطي طاقتها الاستيعابية بعد استضافتها أعدادا من السجناء يزيد على العدد العادي لعدد النزلاء الذين ينبغي أن يستضيفهم السجن.

وقد تراوحت حالات تجاوز الطاقة الاستعابية بشكل متفاوت، حيث يستضيف سجنان أكثر من ضعف طاقتهما الاستيعابية وهما على التوالي: سجن دار النعيم في نواكشوط الذي بلغ عدد نزلائه 866 رغم أنه أصلا لا يستوعب سوى 350 سجينا فقط، وتلاه في ذلك سجن النعمة الذي يوجد به 82 سجينا رغم أن قدرته الاستيعابية في حدود 40 نزيلا.

وقد زاد نزلاء سجن انواكشوط  المركزي بأكثر من الثلث، حيث يصل تعدادهم حاليا إلى 212 في حين أن طاقة السجن لا تتجاوز 150 سجينا.

وكانت سجون مدن سيلبابي وروصو وكيفه إضافة إلى سجن النساء في حالة اكتظاظ أقل من ذلك بعد استضافتها جميعا بضعة عشر سجينا فوق طاقتها الاستيعابية عدا عن سجن سيلبابي الذي اقتربت الزيادة فيه من 30 نزيلا.

وتعرف السجون في موريتانيا حالات من الاكتظاظ بشكل متفاوت، حيث تتربع مدينة نواكشوط باعتبارها عاصمة البلاد على السجن الأكثر اكتظاظا رغم الإجراءات التي اتخذتها إدارة السجون مؤخرا لإحالة العديد من السجناء لسجون داخل البلاد.

وقد تسبب ذالك في انتشار الامراض بين السجناء بسبب الاهمال الصحي وسوء التغذية فضلا عن انتشار الشذوذ بين بعض السجناء وتعاطي المخدرات المهربة الى داخل السجن.

خميس, 04/05/2017 - 00:33