تردي العلاقة بين مرشحين من حزب الأتحاد ينذربأزمة داخلية جديدة

خس

قالت مصادر سياسية مطلعة بمقاطعة كرو إن العلاقة بين النائب البرلماني أسلامه ولد عبد الله والنائب الخليل ولد الطيب انهارت بشكل خطير ومتسارع خلال الساعات الماضية، بفعل تصرفات النائب أسلامه ولد عبد الله تجاه عدد من أفراد مجموعته القبلية بعد أن رفضت القواعد الشعبية اعادة ترشيحه بمقاطعة كرو.

وقالت المصادر التي أوردت النبأ إن أسلامه ولد عبد الله طلب من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز معاقبة 20 شخصية من أقاربه في قطاعات الداخلية والعدل والخارجية بعد أن رفضوا دعمه، وقرروا دعم المرشح شامخ في مواجهته.

وقالت المصادر إن تصرف أسلامه ولد عبد الله أغضب الخليل ولد الطيب الذي نصحه بأن يحاول خوض الانتخابات دون تعريض مصالح القبيلة (تجكانت) للخطر.

وتقول بعض التسريبات إن الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف اجتمع بشقيق الخليل ولد الطيب طالبا منه دعم أسلامه ولد عب الله تحت سلاح التهديد بفسخ عقده مع شركة النظافة العاملة بموريتانيا.

كما أن أسلامه ولد عبد الله طلب من الوزير الأول الضغط معه من أجل اقالة أحد ضباط الشرطة البارزين باعتبار أنه من الشخصيات المحورية في التحالف المناهض له.

واستغرب أوساط سياسية بالمقاطعة تغاضي الحزب الحاكم عن دعم أسلامه ولد عبد الله للوائح حزب الحراك بالغايرة وأويد أجريد، ومعاقبة الآخرين لممارسة نفس الحق السياسي.

وأضافتات المصادر  إن أسلامه ولد عبد الله اقنع رئيس الجمهورية بأن سبب تراجع شعبيته في المقاطعة هو حماسه من أجل الرئيس والدفاع عنه ودخوله المتكررة في شجارات داخل قبة البرلمان من أجل الرئيس.

وتعتبر خسارة أسلامه ولد عبد الله لدعم الخليل ولد الطيب بعد أن خسر دعم الأطر بمثابة دحرجة سريعة له من أعلي جبل الغايرة باتجاه السفح في انتخابات الثالث والعشرين من نوفمبر 2013.

وتبدو مصالح تجكانت في مواجهة أزمة بفعل سلوك الشاب ولد عبد الله الذي دفع به تحالف عريض الي قبة البرلمان سنة 2006 في مواجهة بعض أقاربه.

غير أن اسلامه ولد عبد الله لم يستطع الحفاظ علي التحالف الذي دعمه بعد أن دخل البرلمان الموريتاني، كما م يستطع الحفاظ علي تحالفات أخري عقدها تحت قبة البرلمان أيضا.

سبت, 09/11/2013 - 19:02