قصة طريفة عن رجل هدد باغتيال عزيز

لص

روى السياسي الموريتاني المثير للجدل محمد المختار ولد احمين اعمر، الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة،

 قصة طريفة حدثت بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأحد المخبرين، الذي اتصل بالرئيس ليخبره بأن هنالك محاولة لاغتياله، يدبرها أحد أقارب الرئيس عبر مرتزقة من "أزواد".

وجاءت القصة في سياق مقال بعنوان "السيد الرئيس جاهز للملاكمة"، كتبه ولد أحيمن أعمر هذا المساء .
وورد في القصة ما يلي:
"جاء للأخ محمد ولد عبد العزيز أحد، وقال: "لقد حصلنا على أدلة تثبت أن عنصرا من عشيرتكم ينوي إستئجار عناصر ازوادية لتصفيتكم جسديا، وهو يتربص فرصة إحدى زياراتكم المفاجئة لأحد الأحياء العشوائية وعليكم الحذر". قال ولد عبد العزيز ما اسم الرجل؟، قال المخبر: -حسب المصدر- فإنه يدعى فلان ولد فلان. فرد ولد عبد العزيز قائلا: أعرفه جيدا، لكن قل للمصدر أن ينصحه قبل التفكير في عملية كهذه، عليه أن يرد للمرأة حليها الذي سرقه، وعندما يبرؤ ذمته من ذلك الدنس، سيجد تسريحا عند بوابة القصر، وسأستقبله ونتلاكم وحينها سنرى أينا رجل. وواصل قائلا: "إن لهذا الرجل قصة طريفة، لقد زوجته سيدة محترمة ودفعت تكلفة الزفاف، لكنه قام بعملية سطو على أسرتها، وسرق حليها مع أشياء أخرى، وهو للأسف الشديد زعيم في حزب سياسي الآن".

ثلاثاء, 01/04/2014 - 02:02