الوزير الأول إسماعيل بده الشيخ سيديا كفاءة وطنية أثبتت جدارتها/محمدعبد الرحمن أحمدعالي

طالعنا في بعض المواقع لاخبارية هجوما مبطنا فيه الكثير من المغالطات حول المهندس إسماعيل بده الشيخ سديا واتضح لنا فيما لايدع مجالا للشك أن الرجل بدأ
في تنفيذ تعهدات الرأس محمد ولد الغزواني .
وبدأ في معالجة الملفات الحساسة والقضاء علي أوكار الفساد داخل دهاليز الدولة العميقة.
وهو ما نتج عنه الهجوم المبطن الذين نفذته بعض المواقع الاخبارية حيث
نشروا خبرا  جانبه الصواب يستبطن التأثير علي مسيرة الإصلاح المتسارعة التي تنطلق من برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني تعهداتي .
والتي تضع المواطن ومصلحته أولوية بالنسبة لها.
وهونا نطرح التسائلات التالية علي الزملاء في تلك المواقع
عن أي مراقبين تتحدثون ؟
هناك فرق كبيرجدا بين المراقب المختص والمعروف باسمه ولقبه ومتابعته للوضع في البلاد
وبين المراقب الشبح الذي يستخدم اسمه ليقال به مايشاء الكائدون.
الحاقدون الحاسدون الزارعون الشوك في طريق
حملة البسمة والفرحة للمواطنين البسطاء…..
وهناك سؤال ثاني يوجه لكم كمواقع إخبارية تفترض فيها المهنيته والمصداقية في نشر المعلومة.
وهو لماذا لم تعطوا أرقام وأسماء تثبت صحت ما افتريتم علي الرجل .؟
لماذا هذا توقيت بذات ألم تنتبهوا لعدم أهلية الرجل إلا الأن.؟
أم أنكم تنفذون أوامر صدرت لكم بضرب الرجل تحت الجزام وخفية؟
مستترين تحت اسم مراقبون ، وأنتم لم تعطونا أسماء هؤلاء المراقين.
هل ينتظر رئيس الجمهورية وهو الرجل الذي يعرف جيدا
فن الإدارة ،واختيار القادة ،الأكفاء خبرا كهذازورا من القول .
كي ينفذ أجندة الحاقدين علي المهندس .
والذين كادو له أيام كان وزيرا للإسكان وكادوا له أيام توليه إدارة المنطقة الحرة.
طبعا لن تجيبوا لأن الأسئلة لا تمتلكون إجابة عنها.
وهنا علي كمواطن موريتاني محب لوطنه أن أقول كلمة الحق التي حاولتم حجبها عن الرأي العام.
ليكن في علمكم أن المهندس اسماعيل بده الشيخ سيديا
يمتلك من المؤهلات والخبرات ما يمكنه من تنفيذ تعهدات فخامة الرئيس بحذافرها وكمايري الرئيس نفسه.
ولعلكم شاهدتم جيدا كيف تعامل مع ملف القطع الأرضية التي
منحت لمن لايستحقونها.
بطريقة غير قانونية فترة النظام السابق حيث اتخذ قرار بمباركة الرئيس يقضي بارجاعها
إلي الدولة وهو قرار أثبت جدية النظام الحالي بقيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
والوزير الأول إسماعيل بده الشيخ رئيس الحكومة
وليس ذالك هو الملف الأول الذي أثبت فيه الرجل أهليته وجديته في إدارت الملفات الحساسة.
لكن من يدير ظهره لنور لايبصر الظلام وعين الحاقد تصور الخير شر دائما.
المهندس بشهادة العاملين الكثيرين وأنا منهم يجمع بين الكفاءة الوطنية العالية والمهنية والأخلاق.
وهي خصال اختاره عليها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
وإليكم معلومات عن مسيرة الرجل الدراسية والمهنية.
حتي تعلموا أنكم ظلمتوه يوم اتهمتموه بالعجز عن الإدارة .

الشهادات
مهندس خريج المدرسة المركزية بباريس، حاصل على دبلوم الدراسات المعمقة من نفس المدرسة، و حاصل على شهادة المتريز في الرياضيات وتطبيقاتها من جامعة بول ساباتيي (فرنسا)، وله تجربة واسعة ومتنوعة من خلال الوظائف التي سبق أن شغلها، سواء كان ذلك في القطاع العمومي أو القطاع الخصوصي، وأنشطة في مجالات متعددة.

– 1986 مهندس خريج المدرسة المركزية بباريس

– 1986 دبلوم الدراسات المعمقة من نفس المدرسة

– 1984 متريز في الرياضيات وتطبيقاتها (جامعة بول ساباتيي- تولوز)

– 1980 باكلوريا شعبة الرياضيات في نواكشوط.

اللغات

– العربية – الفرنسية – الانجليزية
هذا عن

كفاءاته العلمية
لكن لرجل مسيرة حافلة بالعطاء وخدمة الوطن،
من مناصب عده أثبت خلالها أنه كفائة وطنية نادرة ورجل المهمات الصعبة بامتياز

الوظائف
– 1989-1986: رئيسا لمكتب الدراسات والبرمجة بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم”أسنيم”
– 1998-1993: مديرا تنفيذيا لشركة الصيد ” الأسماك المحدودة”
– 1998-2008: مديرا لمؤسسة “كمبيونت”، ومكتب الدراسات “ETSCO ”
– 2009-2008: مديرا عاما لمؤسسة إعادة تأهيل وبناء مدينة الطينطان

– 1989-1993: مدير الاستغلال بشركة مشرف (ورشة البواخر)

– 2014 : وزيرا للتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال

– 2013-2009: وزيرا للإسكان والعمران والاستصلاح الترابي

– 2014-2013 : (رئيسا لمنطقة نواذيبو الحرة)

– أول رئيس لسلطة منطقة نواذيبو الحرة

– 2015 : استشاري دولي (الشؤون الخصوصية)

– وزيرا للتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال

– كما شغل قبل ذلك العديد من الوظائف (مدير تنفيذي ومدير عام لشركات عمومية وخصوصية.

طيلة مسيرته المهنية في خدمة الوطن كانت بصمته كشمس رابعة النهار لايمكن إخفائها.
والرئيس محمد ولد الغزواني حين تسلم السلطة فكر مليا
وبحث عن رجل يجمع بين الكفاءة العلمية والمهنية وحسن السيرة ونظافة اليد من المال العام فكان خياره المدروس علي
المهندس اسماعيل بده الشيخ سيديا.
ومن اليوم الأول أثبت الوزير أهليته لتولي المنصب.
لكن الحقيقة المرة أن من بيننا للأسف أعداء للنجاح .
لكنهم لن يضرو الوزير الأول ولن يثنوه عن تنفيذ برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويصدق فيه قول المتنبي لسيف الدولة.

عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
يُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّهُ وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارمُ
وَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِه وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِمُ
ويصدق فيه أيضا قول الشاعر الأحر.
حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ
فَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصومُ

كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها
حَسداً وَبَغياً إِنَّهُ لَدَميمُ

وَ الوَجهُ يُشرقُ في الظَلامِ كَأَنَّهُ
بَدرٌ مُنيرٌ وَالنِساءُ نُجومُ

وَتَرى اللَبيبَ مُحسَّداً لَم يَجتَرِم
شَتمَ الرِجالِ وَعِرضُهُ مَشتومُ

وستستمر مسيرة البناء والعطاء بقيادة الرئيس محمد ‘لد الشيخ الغزواني ومساعدة الوزير الأول المهندس اسماعيل بده الشيخ سيديا.
ولن يضرها المرجفون،الأفاكون.
بقلم الكاتب الصحفي:محمدعبد الرحمن أحمد عالي

خميس, 20/02/2020 - 16:27