نقاط إستفهام إلى بيرام

في كلمة له مليئة بالمغالطات والكذب الفاضح تهجم فيها كعادته على شريحة البظان وقال فيهم مالم يقله مالك في الخمر من سب وقذف وشتم هي ببساطة من شطحات أوهامه المريضة ونفسه الأمٌارة بالتآمر على وحدة وتماسك وتعايش مجتمع مسالم متكافل متراحم، يسعى هذا البرام بخطابه العنصري المقزز والمشين إلى زرع وخلق وأختلاق فتنة ملعون موقظها أحرى مختلقها هكذا يروج هذا البرام لبضاعته الكاسدة مستدرا عواطف الغرب وجيوبهم ضد آبارتايد البيظان بعد أن أفِل نجم نظام صنعه ورشحه وفرض ترتيبه ثانيا في الإستحقاقات ليُحركه وقت مايشاء لزرع التفرقة وزعزعة الإستقرار ليدعو لتدخل  عاجل لإنقاذ العبيد من الظلم والتهميش والغبن والإستغلال الممارس عليهم من شريحة البظان متناسيا بأن نظاما جعل التآزر واقعا لا شعارا وأولوية قصوى لتتساوى فرص الجميع تحت سقف الوحدة والتآخي والتعاضد لن يقبل الإبتزاز ولا الضغط ولا التدخل في الشؤون الداخلية لبلده والغرب  أدرى بذلك والخطوات الجريئة والجبارة التي قطعها في مسار المصالحة والتآخي بين مكونات وشرائح المجتمع معروفة وجلية لتقوم على أنقاض وكالة التضامن مندوبية للتآزر بتعهدات من من للعهد عنده معنى هذه المندوبية التي وصفها  هذا البرام بكونها مرتعا لفساد أطر البظان فأدعوه لزيارتها والجلوس مع أمينها العام الحرطاني ليعطيه لائحة الأطر والعمال لتتضح الرؤية لديه ولينظر لمفاصل الدولة ومراكز صنع القرار ليرى تربع لحراطين على مجملها حتى أصبح كل حرطاني تمكن من محو آلأمية مشروع وزير أو مدير مع إحترامي لكل أطر لحراطين الأكفاء وإيماني بضرورة تطبيق مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن لونه ولسانه ،أتذكر أنه في التسعينات بجامعة أنواكشوط كنت حرطاني الإنتماء فأعز أصدقائي في الجامعة الإخوة أحمد ولد صمب ومحمد ولد بلال عارضنا معا وسجنا معا وفرضت علينا الإقامة الجبرية معا لم يفرق بيننا اللون وهذا مانزرعه في أبنائنا ولن يستطيع ألف من برام  وأفلام تغييره لأنه ثابت وراسخ فالعبودية يا برام لم تعد موجودة إلا في أذهان مريضة وحاقدة لقد ناضلنا جميعا ضدها ووقفنا مع ضحاياها وساندنا المناضلين ضدها من مسعود ولد بلخير ومحمود سعيد ومحمد ولد الحيمر وبيجل والساموري إلى اليوم حيث إستحدث نظام رئيس العهد والأخلاق محمد ولد الشيخ الغزواني مندوبية التآزر لإنصاف كل المغبونين والمهمشين والمقصيين طيلة الأنظمة السابقة وتجسيدا  للإرادة الصادقة والجادة لهذا النظام في القضاء على مخلفات العبودية وتوطيد الإنسجام وتقليص الفوارق
محمد ولد عبد القادر إستشاري قانوني وإعلامي

جمعة, 21/02/2020 - 18:04