القِرَاءةُ مِن مُكَبِّرَات الصَّوت في المساجد..

مُوفَّقَةٌ جدا، ورائعة تماما فكرة قراءة القرءان مسجلا عبر مكبرات الصوت من المساجد، وفيها بركة، وسكينة، وإنعاش، وككل أمر يلزم ضبطها بضوابط، منها:
ـ أن يكون صوت المكبر معتدلا، لمنع اختلاط أصوات مكبرات المساجد المختلفة، وليتيح السماع بهدوء وسكينة للقرءان..
ـ أن يُختار القراء بعناية، بحيث يكون الصوت شجيا هادئا مُرَتِّلًا متئدا ملتزما بقواعد الأداء، وأعتقد أن غالبية المصاحف المسموعة المسجلة لِقُرَّاء أثناء صلاة التراويح لا تستجيب لبعض هذه المعايير، ومن المصاحف الجيدة مصاحف الحصري، ومصاحف إذاعة القرءان الموريتانية..
ـ أن يتوقف تسميع القراءة بعض الأوقات، لإتاحة الفرصة للناس في البيوت المجاورة للمسجد لقراءة القرءان، وأداء الأذكار، والكلام العادي، والراحة، والنوم، تأسيا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يَتَخَوَّلُ أصحابه رضي الله عنهم بالمواعظ كراهية السآمة عليهم، كما ثبت في صحيح مسلم، وبقوله عليه الصلاة والسلام: "..ولكن يا حنظلة ساعة وساعة"..(صحيح مسلم أيضًا)..
اللهم ارفع عنا البلاء والوباء..

من صفحة القاضي/أحمدعبدالله المصطفى

أربعاء, 25/03/2020 - 19:28