يلاحظ المتابع لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الارتفاع المذهل لمستوي الشكاوى التي يرفعها المواطنون ضد الشركة الوطنية للماء في محاولات منهم من أجل إستصراخ الجهات المعنية لتحسين خدمات هذه الشركة الحيوية.
فالمشاكل وطرق التسيير التي تعاني منها الشركة تسببت في لانقطاعات متكررة عن بعض احياء العاصمة والداخل الموريتاني إضافة الي تسريب المياه عبر الانابيب وليس آخرها أنبوب سوق "مرصت لكبيد "والذي تسبب في أضرار بالشبكة الطرقية في المنطقة وممتلكات المواطنين وتجاهلته الشركة لأيام لتقدم بذالك نموذجا صارخا عن الفساد خصوصا وأنه أتي تزامنا مع إنقطاعات متكررة في بعض احياء انواكشوط وفي ظروف إستثنائية .
في حين يحرص مدير شركة الماء على تقليد كل ما يقدمه نظيره مدير الشركة الموريتانية للكهرباء وآخر هذه المحاكاة استنساخ فكرة فتح باب التبرع لصالح صندوق مكافحة كورونا أمام عمال الشركة حيث أعلن عنها مدير الشركة الوطنية للكهرباء الساعة الواحدة وستة عشر دقيقة صباحا الأمر الذي بادر مدير الشركة الوطنية للماء إلى نسخه ولصقه على صفحات المواقع اليوم الساعة الحادية عشر و عشر دقائق صباحا.
من حسن حظ الإطار المتميز و الكفؤ محمد عالي ولد سيدي محمد المدير العام لشركة SOMELEC أن يكسب أجر تحسين الخدمات المقدمة للمواطن في مجالي: الماء والكهرباء إذ يرد فيه الحديث الشريف: (من سن سنة فله أجرها وأجر من عمل بها)صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
