لقاء الوزير الأول يعكس بوضوح سياسة المصارحة التي تنتهجها حكومته

شكلت المقابلة التلفزيونية التي أجراها معالي الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا لبنة جديدة في سياسية الشفافية و المصارحة التي تنتهجها حكومته  بناء على توجيهات صارمة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني  تسعى مخلصة للدفع بالعمل الحكومي برمته لمزيد من الفعالية و النجاعة خدمة للمواطن البسيط في كل أنحاء تراب الجمهورية.
و يأتي هذا اللقاء حسب وجهة نظري انسجاما و احتراما لحق المواطن في الاطلاع بكل شفافية و صدق على العمل الحكومي الموجه بكل عناوينه و تفاصيله في هذا الظرف الخاص لتأمين " عبور آمن " للبلد في مواجهة جائحة كورونا عبر الحد من مخاطر انتشارها بين السكان و كذا التخفيف من  تأثيراتها الاقتصادية و الاجتماعية عليهم، مثلما حدث في بلدان عديدة أكثر تقدما و نماء و أقوى اقتصاديا من بلادنا.
و هنا لابد من الإشادة بمستوى المكاشفة و المصارحة التي طبعت لقاء الوزير الأول بالصحافة و هو يتحدث عن حزمة الاجراءات التي اتخذتها  حكومته بتعليمات مباشرة من رئيس الجمهورية للتصدي للآثار الاجتماعية و الاقتصادية المتوقع حصولها من التطبيق الصارم لمقتضيات خطة مواجهة تفشي كورونا التي طبقتها معظم دول العالم و التي مست إلى حد كبير الكثير من الحريات و الحقوق الشخصية و الجماعية للمواطنين العاديين كحرية التنقل و حرية التجمع و الحق في التعليم.. و لا شك أن هذه الإجراءات الحكومية قد بدأت تؤتي أكلها عبر تحقيق بعض النجاح عبر حشد الوسائل اللوجستية و الإمكانيات المادية و المصادر البشرية المؤهلة للسيطرة على انتشار  الجائحة و التقليل من خسائرها البشرية و المادية ما أمكن و هنا تجدر الإشارة إلى دور المواطن المحوري في نشر الوعي الصحي و الابتعاد عن كل ما من شأنه إضعاف المعنويات حتى يقتنع كل مواطن بخطورة هذه الجائحة  سريعة العدوى و الانتشار بين السكان فيعمل على تجنب طرق العدوى و يواظب على الالتزام بالتوجيهات في هذا المجال#تعهداتي تأسس لغد مشرق # .
الدكتور /محمد ابراهيم

ثلاثاء, 16/06/2020 - 19:59