دى وفد من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) يومي السبت والأحد 11-12 سبتمبر 2020 زيارة لمركز دار البركة الإداري التابع لمقاطعة بوغي بولاية لبراكنة حيث التقى الوفد بالسلطات والسكان واطلع ميدانيا على مشاكل الساكنة التي كان من أبرزها الضعف الشديد في خدمات التعليم والصحة مع صعوبة بالغة في الحصول على الوثائق المؤمنة، لكن المشكل الأبرز حضورا على ألسنة السكان والسلطات كان المشكل العقاري الذي يهدد استقرار المنطقة.
وحسب المعلومات التي اطلع عليها الوفد فإن السكان يحتجون على منح أراض يدعون ملكيتها بالوثائق والإحياء والسكن لمستثمر أجنبي مما تسبب في توقيف عدد منهم من طرف الأمن.
وقد عبر الوفد عن تضامنه مع السكان ودعوته لحل المسألة بما يحفظ حقوق الساكنة ويجنب المنطقة الزعزعة.
وضم الوفد كلا من نائب مقاطعة ألاك الطاهر ولد اعل محمود اتحادي الحزب على مستوى ولاية لبراكنه، والنائب عن اللائحة الوطنية للنساء أنيسة با، ومرشح الحزب لعمدة دار البركة في الانتخابات الاخيرة موسى با.
وقد بدأ الوفد جولته بزيارة رئيس المركز الإداري السيد إسلمو ولد سالم حيث سأله أعضاء الوفد عن أحوال المواطنين وأبرز المشاكل المطروحة لهم، كما زار أعضاء الوفد عمدة البلدية ممدو تيجاني كان الذي تحدث لهم عن نواقص حادة في التعليم والصحة و عن إغلاق مركز الحالة المدنية في البلدية منذ خمس سنوات مما تسبب في معاناة للمواطنين بحثا عن الحصول على الوثائق.
الوفد التقى بعد ذلك بإمام الجامع الكبير في دار البركه الشيخ صيدو جا الذي تحدث لهم عن غياب الدعم للتعليم المحظري حيث ذكر أن المحظرة العريقة التي يدرس فيها سقطت الحجرات التي كانت تؤي طلابها دون أن يجدوا معينا يساهم في إعادة تشييدها.
الوفد عقد اجتماعا موسعا مع سكان بعض القرى كان من بينها قرية فتي الحدودية حيث طرح السكان بعضا من مشاكلهم فكان من أبرزها العزلة التي تعيشها القرية وضعف التعليم حيث توجد في القرية حجرتان للدراسة تم تشييدهما من طرف منظمة أمريكية وتوفر الحكومة معلما واحدا للقرية فيما يجلس التلاميذ على الأرض لعدم وجود الطاولات.
سكان هذه القرية تحدثوا عن غياب أي نقطة صحية في قريتهم مما يسبب مشاكل بالغة الصعوبة خاصة مع وعورة الطريق الموصول للمركز.
وقد التزم نواب الحزب بطرح هذه المشاكل في قبة البرلمان وعلى الجهات المعنية والسعي في المساهمة في تخفيها من خلال الجهود الحزبية.
