بيان صحفي
فى إطار اللقاءات والمقابلات التى تقوم بها أحزاب كتلة الوحدة والتغيير التى حكمت لها المحكمة العليا مرتين لصالحها لكن وزارة الداخلية ترفض الانصياع لقرارات المحكمة وترفض الاعتراف بها لذلك نود من خلال هذه اللقاءات والمقابلات اطلاع أصحاب الشأن السياسي والحقوقي والمدني على الظلم الذى تعرضنا له والتراجع الملحوظ للحريات الذى بدأ فى أواخر الحكم الماضي بحل الأحزاب السياسية ومع هذا الحكم الذى يفترض أن يكون فصل السلطات الذى يراهن عليه الرئيس الحالي أمرا واقعيا لا لبس فيه لكن يبدو أن فى الأمر شيئا آخر .
لقد كان لنا الشرف اليوم بلقائنا بالزعيم بيرام الداه اعبيدي النائب البرلماني والمرشح السابق للرئاسيات، ورئيس منظمة ايرا الحقوقية بمعية رئيس حزب الرك الوزير السابق عمر يالي ،لقد تبادلنا الحديث عن الحالة السياسية الراهنة في البلد وهذا الانفتاح السياسي على المعارضة والهدنة التي يجب أن تستثمر بما يخدم تنمية البلد وتقدمه .
لقد تطرقنا الى ما تعرضت له هذه الأحزاب من ظلم جائر من الداخلية بعدم الاعتراف باحزابها على الرغم من صدور قرارين من المحكمة العليا لصالحها لكن يبدو أن الداخلية مصممة العزم على عدم تطبيق قرارات المحكمة مما يطرح علامة استفهام حول استقلالية القضاء ومبدأ فصل السلطات الذي ينادي به فخامة رئيس الجمهورية ونحن نشك فيه لما لحقنا من ظلم راجين ان تؤخذ قضيتنا بمحمل الجد ويرفع عنا سيف الظلم المسلط علينا وإعادة الإعتبار إلينا وانصافنا فلا يمكن أن نصبر على الظلم مرتين فى الحكم السابق وفى هذا العهد الذى نأمل أن يرفع عنا الظلم المسلط علينا من الوزارة الوصية التى يفترض أن تكون معنا فهي التى ترخص الأحزاب طبقا للدستور وقوانين الجمهورية.
لقد كان اللقاء وديا وكل المؤشرات التى تؤدي إلى نجاحه ستتخذ من طرف السيد النائب بيرام الداه اعبيدي
كما أعرب رئيس الكتلة عن أمله فى أن يكون فصل السلطات أمرا واقعيا وان تنصاع وزارة الداخلية لقرارات المحكمة بإعادة الحقوق إلى أصحابها راجيا أن يؤخذ فى الاعتبار النضال والتضحية التى قامت بها منظمة "ايرا " من أجل هذا الوطن وتحقيق العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق الطبقات الهشة والمستضعفين، راجين من السلطات المعنية إسداء معروف بترخيص منظمة " ايرا " الحقوقية وجناحها السياسي "حزب الرك".
انواكشوط بتاريخ 2020/09/17
