كثيرا ما لفت انتباهي استثناء ولاية تكانت من المشاريع والمرافق العمومية ومن فرص الالتحاق بمؤسسات التكوين وبالاسلاك العسكرية والأمنية ،فلا مدرسة للصحة ولا مدرسة لتكوين المعلمين ولا مدرسة للتكوين الزراعي ولامعهد للتعليم العالي ولامزكز لاستقبال ملفات من يريدون الالتحاق بالجيش أو الحرس أو الشرطة ،أو غير ذلك .
ومن الأمثلة علي ذلك الإقصاء غير المبرر في نظرنا إقصاء عاصمة الولاية(مدينة تجكجة) من المراكز التي فتحتها قيادة الحرس الوطني لاستقبال ملفات المترشحي للالتحاق بسلك الحرس الوطني وهذا ليس الا مثالا من أمثلة كثيرة لايتسع المقام لذكرها.
بخلاف بقية ولايات الوطن التي حظيت ببعض هذه المرافق مماسهل لابناء ساكنة هذه الولايات الاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه المؤسسات دون ان يتكلفوا عناء التنقل الي العاصمة .ونحن جد سعداء بذلك ونتمني احداث المزيد من اللامركزية في مشاريع الدولة ومؤسساتها دون إقصاء لأي اقليم.
في الحقيقةلا اجد تفسيرا مقنعا لهذا الإقصاء ،اللهم الا إذا كان سنة تكرست منذ فترة ولم يعد من السهل تغييرها.
لذلك يبقي السؤال المطروح هو: ماذنب ولاية تكانت
الدكتور/سيدي محمد ولد سيداب
