يعتبر عدد من المدونين والاعلاميين أن الوزير السابق المختار ولد اجاي كان ضحية لصرامته في تطبيق القانون الضريبي ،وأن مايتعرض له من حملات هي بتمويل وتوجيه من مجموعة من ضحايا تلك الصرامة ،حيث جيشوا مجموعات وعبؤوها ضد الرجل دون ادنى برهان ولابينة ..
الغريب في الامر أن الحصيلة التي قدمها الرجل طيلة فترة عمله كوزير و مديرعام لم تقنع أحد منهم لاسباب باتت معروفة للغاية ،الا أن جل مايتفق عليه الجميع مؤيدون ومعارضون ان الرجل عصامي الى ابعد حد،وفي اكثر من مرة يتحدى الجميع بابراز ابسط دليل يدينه في عملية فساد ارتكبها ،ولا أحد استطاع تجربة التحدي ..نفس الشيئ فعله مع المحققين حيث صرح امامهم ان جميع تعامله مع الملفات التي تم تمريرها، هو مجرد تزكية لاوامر وقرارات صادرة من الجهات المعنية والمخولة بذالك ،وانه يتحدى أيا كان بإثبات العكس ،المهم أن القضية بيد القضاء ولازال الكثيرون مقتنعون ببراءة الرجل وأن القضاء سينصفه لامحالة مادام على حق ولديه نية في اثبات العدالة وتوزيعها بين الجميع بغض النظر عن العواطف والضغائن..
فيما يلي نماذج من التدوينات والمقالات :
الكل يدرك آنه إنقلاب سياسي رخيص راحت ضحيتة كوكبة من خيرة فرسان البلد ممن خدموا الوطن بجد وإخلاص
لكن لا عليكم معالي الوزير
سينبلج صبح الحقيقة عاجلا وستنالون مكانتكم الحقيقية فأنتم اهلا لذلك فهنيئا لكم ولكل شرفاء الوطن
