محمدفاضل ولد الهادي ينضم الى ركب المؤيدين للرئيس السابق محمدولدعبدالعزيز

سم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله محمد وآله و صحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
وبعد، يقول الله تعالى (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ). صدق الله العظيم.
انطلاقا من الواقع المتدني الذي يعيشه البلد، و من التراجع الخطير على عدة مستويات و من أبرزها تراجع مستوى العدل و التهاون في ضمان حقوق الناس في هذه الربوع.
و انطلاقا أيضا من مراجعة شاملة للعشرية التي قضاها الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز رئيسا لموريتانيا و لما تحقق في تلك الفترة من نجاحات كبيرة على عدة أصعدة و من ترسيخ لهيبة الدولة و ضمان للحريات الأساسية للمواطنين الموريتانيين و سعي حثيث إلى تطوير المنظومة القانونية للبلد و إرساء دعائم الدولة بقوة و عزم و الوقوف في وجه كل ما من شأنه أن يمس بهيبة الأمة و مكانتها خارجيا و داخليا و الوقوف بنفس الحزم و العزم في وجه المخربين من رجالات الأنظمة البائدة و السعي الحثيث الى رد الاعتبار للمواطنين المسحوقين و المهمشين من خلال مشاريع محاربة احياء الصفيح و توفير قطع ارضية  للمواطنين والذين كانوا يعيشون في أكواخ لا تليق بهم مع الاسف الشديد و أيضا مشاريع الماء و الكهرباء و البنى التحتية التي تم توفيرها دون من و لا أذى.
و انطلاقا ايضا من تسليم السلطة طواعية و ضمان تداول سلمي عليها كسنة حميدة و ترسيخ للديمقراطية و انطلاقا من قناعة راسخة لدي شخصيا ترتبط ارتباطا وثيقا وبأدلة دامغة على تسييس العدالة و الزج بالرئيس الرمز القائد المجدد فخامة الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز في أتون معركة سياسية بامتياز تقودها قوى الظلام التي تريد لنا العودة إلى زمن الطغيان والتسلط.
وبعد اللقاء الذي تم بيننا يوم 15 إبريل 2021 بمقر هيأة الدفاع عن الحق وضد الظلم، و بعد أن تأكدت تقاسمنا الكثير من النقاط المشتركة والتقائنا في الرؤى حول هموم الوطن و المواطن، فقد قررت متوكلا على الله سبحانه و تعالى دعم الرئيس السابق و مؤازرته و الوقوف موقفه حيثما كان و أينما كان، و بذل في ذلك الغالي و النفيس من أجل نصرته في كل الأوقات و العمل بصدق و جد على تبيان كل ما من شأنه أن يحاك ضده من أعداءه و أعداء الوطن، أعداء الطمأنينة و السكينة و الأمن و الأمان التي ينعم بها شعبنا بفضل الله أولا وبفضل سواعد أبناءه الشرفاء الأوفياء.
و على ما تقدم فإنني و بإشارة مباشرة من السيد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و توجيه منه أعلن على بركة الله انخراطي في حزب الرباط وبشكل رسمي.
و لا يفوتني في الأخير إلا أن أدعوا كافة الأحرار والغيورين على هذا الوطن من ضحايا النظام و المعارضة على حد سواء الانخراط معنا في مشروع يتأسس لأجل غد أفضل لصالح الوطن و المواطن.
وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ. صدق الله العظيم.
كتبه محمد فاضل محمد عبد الرحمن الهادي
أنواكشوط بتاريخ 15 إبريل 2021

خميس, 15/04/2021 - 18:59