بيـــــان
يواجه إخواننا الفلسطينيون في القدس الشريف حاليا هجمة شرسة من طرف الاحتلال الصهيوني شملت الاعتداءات الجسدية والتنكيل والاعتقالات التعسفية وتهديم المنازل والطرد الجماعي للعائلات من بيوتها وأخيرا اقتحام المسجد الأقصى المبارك على المصلين والمعتكفين في العشر الأواخر من رمضان والاعتداء عليهم بالضرب والرصاص والقنابل مما أدى إلى إصابة العشرات إصابات بالغة، هذا إضافة إلى فرض حصار شامل على المسجد ومنع ألاف المصلين من الوصول إليه.
إن هذا العدوان السافر على الشعب الفلسطيني وعلى ممتلكاته وأرواحه ومقدساته يشكل جريمة بشعة بكل مقاييس القانون الدولي والإنسانية، كما يشمل اعتداء على مقدسات المسلمين عامة باعتبار القدس أول قبلة للمسلمين وثالث الحرمين الشريفين.
إننا في التحالف الشعبي التقدمي إذ نتابع هذه الأحداث بمرارة وحزن عميق :
1. ندين بأقسى العبارات هذا العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى المقدسات الإسلامية في القدس الشريف؛
2. نعبر عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني ووقوفنا إلى جانب نضاله الباسل ضد الاحتلال الصهيوني من أجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف؛
3. ندعو القوى الوطنية والقوى الحية في الوطن العربي والعالم الإسلامي وأحرار العالم إلى العمل صفا واحدا من أجل وقف العدوان الصهيوني والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني؛
4. ندعو الأنظمة العربية والإسلامية وقوى التقدم في العالم إلى التدخل العاجل بكل الوسائل الممكنة من أجل وقف هذا العدوان، ونعتبر أن واجب التضامن الأخوي وحماية المقدسات الإسلامية يفرض على الدول العربية والإسلامية قطع كافة العلاقات مع هذا الكيان العنصري المحتل المعتدي؛
5. نعبر عن استيائنا من عبارات الاستنكار الخجولة الصادرة عن الدول الأوروبية وأمريكا والتي تسوي بين الجاني والضحية رغم ادعائها لحمل لواء حقوق الإنسان وفرض احترام القانون الدولي.
انواكشوط بتاريخ 09/05/2021
المكتب التنفيذي
