هل يقيل غزواني الناطق باسم الحكومة بعد تصريحاته المتناقضة؟

 

أثارت تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي ولد سالم التي أدلى بها يوم أمس لصحيفة أجنبية ضجة في الرأي العام الوطني كما أنها تسببت في طرح الكثير من الأسئلة الجوهرية من قبيل هل يوجد في الدولة شخص يتبع له ولد سالم يأتمر بأوامره ويصغى لها، أم أن ولد سالم دولة داخل دولة، وحكومة داخل حكومة لايأتمر بأوامر أي أحد.

والسؤال الجوهري الذي يطرح نفسه بإلحاح: ماذا سيفعل ولد الغزواني بعد عودته من فرنسا بوزير التعليم العالي سيدي ولد سالم ؟ هل سيقيله بعد تصريحاته الأخيرة المتاتقضة والتي كان آخرها تبرئته الرئيس السابق من جميع التهم التي وجهها له القضاء الموريتاني.

لقد أطل علينا ولد سالم في بداية مأمورية غزواني ليقول بأننا في "نظام استمرار نهج ولد عبد العزيز"، ليتضح بعد فترة أن شتان بين النهجين.

 

ويوم أمس خرج ولد سالم بتصريح جديد قال فيه "لم ألحظ أي تصرف مناف للقانون على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، خلال عمله في حكومته"، في تحد صارخ لتحقيقات الشرطة، وللمسار القضائي برمته.

 

كما أن ولد سالم أثار لنظام ولد الشيخ الغزواني من المشاكل في مجال التعليم ما جعل البعض يتحدث عن عدم وضوح من يقف خلف ولد سالم، بينما يرى آخرون أن تلك المشاكل متعمدة لجلب المشاكل للنظام وتوريطه في شيئ هو منه بريئ.

 

آتلانتيك ميديا

جمعة, 21/05/2021 - 16:43