يبدو أن الزمالة مع (أنفيظ) لاتعني شيئا لصحافتنا /قضية الضابط والصحفي نموذجا.

إنبرت بعض المواقع الاخبارية الى ترويج رواية عارية من الصحة حول اعتداء العقيد كمرا واكي على الصحفي سيدي حامدينو على طريق انواذيبو ،وبعد أن اصبحت القضية أمام القضاء بدأت ملامح سياسة الهروب الى الامام واستباق التحقيق من طرف المعني تلوح في الأفق حيث انبرت مواقع مقربة من قيادة الدرك الذي يخصص لها مبلغا زهيدا يقدر ب5000أوقية شهريا  للتخلى عن مهنيتها وحتى مصداقيتها إن وجدت، لتغالط الرأي العام برواية ما انزل الله بها من سلطان ومجانبة لوقائع باتت واضحة كوضوح الشمس..

فالواضح ان القائمين على هذه المنابر انحازوا الى ضابط الدرك ضد زميلهم لان الزمالة مع (أنفيظ) بالنسبة لهم لاتعني شيئا.

مشكلة صحافتنا اليوم أنها أصبحت مرهونة من خلال شراء ذممها عن طريق تقييد خط التحرير وعدم الاقتراب من اي مواضيع تمس مصالح جهات أو مؤسسات أو مسؤولين ..الخ ،مقابل فتات قد لايغني ولايسمن من جوع والأمثلة على ذالك كثيرة ومتوفرة وقد تكشفها الايام القادمة ،مادام التاريخ لايرحم.

وبما أنه (ماجزاء الاحسان الا الاحسان )،ندعواصحاب تلك المواقع الى مطالعة التدوينة التالية:

أحد, 23/05/2021 - 13:32