حرية التعبير وسيلة وهدف.محمد الامين اشريف أحمد (تدوينة)

عجبت لمن يسمح لنفسه بنقد الآخر، و يوزع آراءه مكتوبة أو منطوقة من مجموعة إلى أخرى وعلى حسابه في فيسبوك، دونما خجل أو خوف.

يتحامل على النظام وعلى الأفراد وعلى الجهات، ويوزع صنوف الكراهية، والدعاية السيئة للتفرقة، بين شعب واحد يتكلم لغة واحدة وله تاريخ مشترك من قديم الزمان، و يدين بالإسلام.

كل هذا و أكثر ...

كل هذا و لا تدخل في وقف حساب أو توقيف داعية سوء .... وكأنما شعار النظام ( حرية التعبير وسيلة وهدف ).

كل هذا .....

و قطار الكذب و الحقد ما زال يوزع سمومه بين فئات شعبنا الغالي ...

العقلاء يعرفون أن الرئيس محمد غزواني يمثل الجميع الآن. ورئيس الجميع.

و أن الرؤساء السابقون.

المختار ولد داداه الرئيس المؤسس.

و ولد ولاتي

و ولد أحمد لولي .

و ولد هيدالة

و ولد الطايع.

أعلي ولد محمد فال.

و ولد الشيخ عبد الله.

و باباري

و ولد عبد العزيز.

كلهم كان رئيسا لكل الموريتانيين. وقت حكمه.

دائما يمتطي جواد حرية التعبير دعاة السوء، هاؤلاء المفرقون بين نسيج الأمة.

لكن جواد حرية التعبير أصيل و الجواد الأصيل لا يستقر على ظهره إلا الفارس الجيد.

{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: 17]،

ثلاثاء, 22/06/2021 - 09:09