تابع هناك مخاطر اخري قدتكون اخطر واسرع فتكا بالدول والشعوب المركبة من اثنيات ثناءية اومتعددة ومنها التعصب القومي والحقد الشوفيني والدعاية الانفصالية من العرق الواحد المشحونة بالحقد والكراهية العمياء بحجج شتي من بينها الغبن والعنصرية مع عدم فهم ووعي بمفهوم العنصرية كمافهمها الراحل العبقري نلس مانديلا علي انها الفصل السياجي بين شعبين مختلفين وليس معناها التلفظ بالعبارات العنصرية العابرة من الشارع الاان الاخطرحقامن كل هذاان ينظرالي امثال هؤلاء علي انهم زعماء وقادة وانهم علي حق يجب تكريمهم وتوظيفهم وانهم يجلبون رضي المنظمات الحقوقية الدولية والحظوظ من الدول الديمقراطية وكان هذه الدول والشعوب صاحبة هذه النظرة المريصة لاتدرك خطورة امكانية انفلات الامن الوطني لديها والصدامات الدامية التي تسببها مثل هذه الدعاية العنصرية والشفونية في صفوف الدهماء المتشرذمة وان الحفاظ علي الموجود اولي من طلب المفقود اليس السلم السلم الاهلي اهم بكثير واكثرمردودية مما يحتمل استجلابه من منظمات حقوق الانسان ومن الدول الديمقراطية؟ اواليس هناك من هو اعجز من دولة يتهمها احد افراد شعبهابانه اكثر اهتماما بمصالحه منهاهي نفيها وتصدقه في ذلك وتكرمه علي اتهامه لها بالتقصير في حق شعبها اوفي حق شريحة من شراءيحه بل ان تسحب منه جنسيتهااوان تتهمه بالتحريض علي اثارة السلم الاهلي واثارة الفتن التي هي اشد من القتل
ذ/محمد كوف
