كلنايعلم حقا ان الرعية علي قلب الاميروكلنا يعلم ان العشريات الماضية الخوالي كانت تعين لاعلي اساس الكفاءة والمصلحة الوطنية وانما علي اساس الولاء الشخصي لرئيس الدولة الذي بعد ان يتاكد لامن ولاءالشخص له شخصياوحسب بل من ولاءقبيلته كذلك الي حدشخصنة هذا الوطن الكبير بتاريخه وخيراته وتعدداعراقه في ذاته يعينه علي راس وزارة اوادارة اومصلحة ملكا له ولقبيلته وهويعلم ان هذاالتعيين يعني الملكية الشصية الخاصة به وله ان يتصرف في تلك المصلحة وميزانيتها كمايشاء وحتي يحق له ان يطردعمالها ويستبدلهم باقاربه ومعارفه ان شاءونعلم ان هذه العقلية اصبحت متجذرة لدي كافة موظفي الدولة وعمالها علي مدي سنوات العشريات الخوالي سواء منهم المعين من السلطات التنفيذية بموجب مقررات او مراسيم او المعينين من هذه السلطات التنفيذية تحت ستارانتخابات شكلية مزورة وليس لهذه الظاهرة السيئة من علاج سوي كنس جميع هؤلاء العابثين بمصالح الدولة العميقة ومصالح شعبها الذي يبقي وحده في هذه الحالة هو المتضررمن عجز مصالحه عن اداء واجبها بسبب نهب مخصصاتها المالية واللوجستية من طرف مسؤوليها الفاسدين ومن هنايجدالشعب نفسه متذمرا من الدولة دون ان يدرك ان مسؤوليها المحليين واسلافهم الذين عينوهم هم اصحاب المسؤولية الاصلية وتقتصر مسؤولية الرءيس الحالي السيد الغزواني وحكومته في مايحدث من تذمرشعبي هناوهناك في عدم السرعة اللازمة في تنفيذ وعده الكريم في تعهداته باقالة كافة الفاسدين وابدالهم باناس وطنيين علي اساس الكفاءة العلمية والنزاهة المبنية علي اساس متين من الوطنية والدين لان هذين الوازعين همااللذين يشكلان حصانة قوية ضد الرشوة والاختلاس ثم ان المثال الحسن الذي يظهره المسؤولون الكبار في الدولة من ادب جم ولين مع المواطن واظهار الرغبة الصادقة في وجهه لتلبية حاجته المشروعة وحقوقه المترتبة علي الدولة تنعكس علي نية المواطن وايمانه بان دولته الحالية مؤتمنة عليه حقا وهومايظهره وزراء حكومة رءيس الجمهورية السيدمحمدالشيخ الغزواني بحق وهم بذلك علي قلبه عكس ماتعود عليه المواطن في عهد السنين العشريات الخوالي الذين اشتهر مسؤولوهم الكبار بمن فيهم الرؤساء بسب وشتم كل من حولهم بمن فيهم مسؤولوهم الكبارناهيك عن المعارصة والمعارضين لتخبطاتهم في السياسة والامن ازدراءبالوطن والمواطنين
ذ -محمد ولدكوف
