يبدو أن المشاركة الموريتانية في معرض اكسبودبي قد فشلت في بدايتها ،فلم تكن سوى مجرد مشاركة من أجل المشاركة ولو انها كلفت خزينة الشعب اموالا كبيرة تم صرفها على فنانين ومهرجين من بينهم مخنث افواري معروف بعدائه لموريتانيا،لقد برهنت رئيسة المعرض هاوا أنها لم تكن قادرة على القيام بالمهمة بالكل المطلوب ،حيث أن تطلعات الموريتانيين تتجسد في كلما يعكس هوية البلد حضاريا وثقافيا وهو ما غاب عن هذه المشاركة التي لم تسلم من انتقادات سواء من الداخل أو من طرف زوار الجناح الموريتاني الذي كان نموذجا للفشل والفساد.
فهل ستتم محاسبة المتورطين وعلى رأسهم رئيسة المعارض ،أم سيتم التغاضي عن تلك التصرفات المشينة والمشاركة الفاضحة والمدوية.
من صفحة مدير التحرير
