نصيحة الى كل من يتقلد منصب الوزير الاول/ الاستاذ محمد كوف الشيخ المصطف العربي

من الحقائق الثابتة ان شعبنا الموريتاني لايضاها في الكرم والشهامة والذكاء لكنه يحتاج الي دراسة علمية نظامية وطويلة في مدارس وجامعات عصرية متطورة تعمل علي صقل المواهب وتوجيهها لتستطيع الابتكارالذاتي في مجالات التخصص خاصة لدى الخمسة في المائة المتفوقة الذكاء في كل مجتمع طبقا لماخلص اليه الفلاسفة المعاصرون وغيرهم من متوسطي الذكاء لكن من المؤسف حقا انه ورغم مايتصف به شعبنا من مواصفات حميدة فانه الي الان لم يجدمن ياخذ بيده الي اسباب العلم والمعرفة وهو ماجعله يظل قابعا خلف التطور والتقدم فلاهو قادر علي الابتكار اللازم لمسايرة العصروفهم تكنلوجيته الجنونية ولانحن اقتدرناحتي علي التقليدالتقني الذي حققت به دول كثيرة تقدما مذهلا مكنها حتي من تجاوز اصحاب الرقي التكنلوجي الاصليين ومنافستهم في السباق الي الوصول الي محطات عالية منه الاانهم وصلوا الي ذلك بعد مثابرة ومجهود بدني مضن ولقد صدق الشاعر حيث يقول:بصرت بالراحة الكبري فلم ارها  تنال الاعلي جسر من التعبي فلقد داب رئيس ووزراء هذه الدول علي مشاركة عمال قطاعاتهم من عمال يدويين ومهندسين ومدراء  في مباشرة اعمالهم والبقاء الي جانبهم بشكل لايفرق بين الليل والنهارولا يتوقف عند حد بسبب الحاجة الي التطوروالتطويرالدائمين عكس وزراء بلدنا الموقرين الذين يركنون الي حب الراحة والاستجمام والابهة والبرجزة والتعالي والتكبروتحكم شهوة التملك الشخصي فيهم بدل تحكم شهوة النفع العام والتفاني في خدمة البلد وتطوره والتضحية بكل غال ونفيس في سبيل ذلك بمافيه الراحة الشخصية والكف عن اختلاس المال العام والعمل علي تنميته من الجانب المسند اليه لكي يحصل علي رضي الله ورضي شعبه ويخلد لنفسه ولابنائه من  بعده ماهو افضل وهو السمعةالحسنة في حياته وبعد مماته يقول شاعر عربي وحسبك ان المرء حديث بعده  فكن حديثا حسنا لمن وعي الا يخجل المرا النبيل من هجرة نسائه بابنائهم للدواء في الدول الاخري وشبابه بحثا عن العلم والعمل مثبتين بذلك عجز بلده عن تحقيق تلك الاسباب له

 الاستاذ محمد كوف الشيخ المصطف العربي

خميس, 04/11/2021 - 00:50