انالم التقي ابدابفخامة الرئس محمدولد الغزواني عن قرب رغم محاولاتي المتكررةعندماتواجدنامعاكطلاب في بغداد وكان سعيي في ذلك استجابة لقوله تعالي (واتقوا الله الذي تساالون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا) صدق الله العظيم فالسيد الرئس تربطني بمنحدره الاجتماعي العزيزروابط عرقية عن قرب وهي مثار فخر واعتزازعميقين في نفسي فجدتي المباشرة من امي رحمها الله تعالي عيش بنت محمد ولد لمام فخذ اهل لمام وام جدي من امي رحمهما الله تعالي منت عبد الله الكوري من فخذ ادقب المس الاانني وان كنت لم اقابله من قبل ثبت عندي من تواتر الجميع انه يكسب ودكل من يقابله فورامعارضا كان اومواليااوحقودا ماردا او متسلطا اومجنونابحيث يري في وجهه البشوش وفي نبرته السادقة والحب المتدفق والوطنية الجياشة واستعداده للبذل والعطاء مايقلب افكاره وتصوراته راساعلي عقب ويتحول الي مواطن صادق مؤمن بقائد ه الفذ الماثل امامه وكان فخامته يمتثل في ذلك قول الله تعالي(وادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن فاذاالذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم)صدق الله العظيم وهذه الشيم والاخلاق يبدوانها طبع فيه وليست تطبعا والالكانت قد عرفت عنه في حياته خرجة واحدة شاذة اثناءثورة غضب اوتحدالاان هذا الرئس اذايضبط اعصابه طبقا لوصفه صلي الله عليه وسلم(ليس الشديد بالصرعة انما الشديدالذي يملك نفسه عندالغضب)يقول شاعرعربي
ياايهاالمتحلي غير شيمته
ومن شمائله التدليس والملق
ارجع الي طبعك العروف ديدنه
ان التخلق ياتي دونه الخلق
ثم انه من هذه الشمائل النادرة والتي افتقراليها بلدنا طويلاطويلاوكان ذلك من اسباب تشرذمه وتنافرمكوناته احياناكثيرة انفتاحه الرائع علي الادباء والادب وعلي الفنانين والفن يكرمهم ويكرمهم من ماله الخاص مما يثيرفيهم عاطفة الحمد والشكروحب الوطن يقول الشاعر:
الحمد لايشتري الا له ثمن
مما تضن به النفوس معلوم
ولن تجدهؤلاء الادباء والفنانون يرددون قول شاعر اخر:
الم يكن عندكم فضل لذي ادب
فمنحة الدرب او كفارة الكذب
فانا اريدمن واءابراز هذه الفضائل البارزة بذاتها ان تعتمد كطريق موصل للوئام الوطني ولنجاح دبلماسيتنا الخارجية وتدريسها لأطفالنا في المدارس ليكبروا عليها ولااريدمن ورائهالفت الانتباه ولاالمدح لعلمي بحدبث رسول الله علبه الصلاة والسلام احثوا في وجه المداح من التراب ولامنحة مالية لاني وبصل الله غني عن العالمين
الاستاذ محمد كوف الشيخ المصطف العربي
