اعداء اللغة العربية قديما وحديثا

كان ولايزال للغة الضاداعداء تاريخيون دينيون وشعوبيون .دينيون لانهاوعاء الدين الاسلامي الحنيف .وشعوبيون بدافع الحقد علي القومية العربية ولقدبالغ كل واحد من هؤلاء وؤلائك في محاولة النيل من الاسلام ومن غلافه اللغة العربية لكن الفريقين خسئاامام عظمة الاسلام وسلاسة اللغة العربية ولم يزداداالاانتشارا وعظمة تماماكماقال شاعر عربي حكيم وهوالمتنبي واذااراد الله نشر فضيلة طويت اتاح لها لسان حسودي .لقدكان سلمان رشدي صاحب رواية ايات شيطانية والدنمركي الذي احترق حيا وغيرهم كثير اصدق الامثلة علي العداء للاسلام والمسلين .ولم يكن الشعوبيون اقل حقداعلي العرب ولغتهم العربية طبقا لماخلدوا من ادلة نثرية وشعرية علي ذلك واكثرية هؤلاءفرس واربيون وغيرهم من الشعوب الاخري التي تمشرقت وتظاهروابانهم مسلمون ومنهم ابونواس وبشارابن برد حيث يقول الاول :
عاج الشقي علي ربع يسائله

وعجت اسال عن خمارة البلدي
يبكي علي طلل الماضين من اسد
لادردرك قل لي من بنواسدي
ومن تميم ومن قيس ولفهما
ليس الاعارب عند الله من احدي
ويقصدابونواس بالشقي الانسان العربي
كما يقول الثاني:بشار
تفاخر ياابن راعية وراع
بني الاحرارحسبك من خساري
وكنت اذاظمئت الي قراح
شركت الكلب في ولغ الاطاري
الي غيره من سموم الحقدالاعمي
وهناك حقائق ذات ادوار فعالة في حب اللغة اية لغة اهماقدرة الشعب علي فرض هيبة لغته الام التي هي اكبر رمز لسيادته ووسيلة لمعرفة دينه واساليب تعبده وثانيها معرفة تفوقعا علي كافة اللغات الاخري ببلاغتهاالتي لاساحل لها والتي عبر عنها حافظ ابرهيم حين قال علي لسانها اعني اللغة العربية:
اناالبحر في احشائه الدركامن
فهل سالواالغواص عن صدفاتي
ثالثهاعزة اهل اللغة وتطورهم العلمي .الا ان الغريب هنافي بلدناالذي ولله الحمديعتنق الاسلام مائة في المائة وجودمن يعترض علي سيادة اللغة العربية  لغة اهل الجنة وكانه لايحب ان يكون من اهل الجنة لان حالك في الدنيا هوحالك في الاخرة والله تبارك وتعالي قال:(ولهم فيها مايشتهون)ثدق الله العظيم او ان هذاالمعترض علي سيادة اللغة العربية في عقردار شعب عربي مسلم ليس مسلما وانماهومصاب بالشرك الخفي الذي قال صلي الله عليه وسلم انه يخشي علي امته منه والاغرب من هذاكله تغلغل اللغة الفرنسية في عقولنا وقلوبنا واداراتنا مكان لغتناالام وخجلنامن فرضها فرضا علي الجميع شاءام ابي 
الاستاذ محمد كوف السيخ المصطف العربي

خميس, 23/12/2021 - 16:25