الثورة بشكل عام هي العملية الجراحية الوحيدة التي لامفرمنها لانقاذحياة امة بات وجودها في خطر داهم ولهذه العملية ثلاث خيارات متفاوتة الجدوائية والمضاعفات احدها الثورة العسكرية (انقلاب عسكري)وهوالاقل امنا وجدوائية ونحن الشعب الموريتاني الاجدر بمعرفة ذلك وثانيها الثورة الشعبية واصعب اضرارها احتمال قيام ثورة مضادة تاكل بموجبها ابناءها(الثورة تاكل ابناءها)والاصعب كونها تزحف في الظلام وقد تدخل في صراع قادها بعد انتصارها مايؤخرانشغالهابلاهداغ التي قامت من اجلها وهي السير بالوطن نحو اهداف التقدم والازدهار بعد التخلص من العقبات الكاداء مثل اكل المال العام والرشوة والمحسوبية ثالثا الثورة السياسية بقيادة وتخطيط راس الدولة ملكاكان اواميرا اورئيسا سميه ماشئت وهذه نظرالخضوع الكل شعبا اوجنودااوقادة سياسيين للقائدالراس لاتتطلب سوي مرسوم رئاسي ولكن ليس من قائدعادي من شانه ان يلوي علي قريب له اوعلي صديق مقرب اوحتي علي راي زوجة اوام اوحتي اب اويخاف من منظمة دولية اوغزو دولة قوية اويراود نفسه خوف اوطمع الامن الله والله وحده بل من قائد اقوي من كل مؤثر سوي مصلحة وطنه ومسؤوليته امام شعبه وامام الله تعلي مع توفر قائد كهذا علي عقل وراي سديدين يسبر كل خطوة يخطوها بكل روية واتزان
يقول الشاعر:الراي قبل شجاعة الشجعاني
هي اول وهوالمحل الثاني
[١٥/١ ١٢:٢٤] +222 22 67 31 37: يقول الشاعر: الراي قبل شجاعة الشجعاني
هواول وهي الحل الثاني
والحقيقة ان الثورة السياسية تحقق الاهداف بسرعة اكبروبتكاليف اقل ولقد ان الاوان لقيامها في ظل ماعاناه وطننا الحبيب في العشريات الماضية العجاف من تدهون شمل كافة جوانب الحياة ونظراالي مايتوفرعليه قائدناالحالي السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من عزم وحزم وهدوء ووطنية وادراك للواقع وفهم عميق لوجوب الثورة عليه وقلبه علي عقبه حتي نقف علي اقدامنامن جديدونتحرك علي بداية طريق التقدم والازدهار ولايتطلب الامر اكثر مرسوم رئاسي بنسف الاسس الرسمية التي تقف عليها الدولة الان والتركيز بدلهاعلي الاسس الشعبية النظيفة والتي تملك طاقات جمة غير مستهلكة
الاستاذ محمد كوف الشيخ المصطف العربي
