حيث بأن تأكيد السفيرة سينثيا كيرشت، وهي مهنية من كبار موظفي السلك الدبلوماسي،
وذلك من قبل مجلس الشيوخ يوم 22 ديسمبر 2020
وقد أدت اليمين كسفيرة للولايات المتحدة لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية يوم 27 يناير 2021 من العام المنصرم
كان وبحق بمثابة بعث جديد بمجال التعاون البيني المشترك بين البلدين الصديقين وبشكل لافت و الذي وإن كان قائما سلفا
إلا أن مستوى الجاهزية و الإرادة عند القائدة الجديدة لهذه الدفه من على ضفاف الأطلسي كان مختلفا هذه المرة
حيث أبانة الصاحبة السعادة السفيرة سينثيا كيرشت، و من اول يوم من إعتمادها
بأنها الأجدر بهذا الدور المحوري الحساس فليس على مستوى جدارتها هي بهذه المنصب فحسب بل على صعيد التاريخ المهنية العام بالعلاقات الخارجية و التعاون إن محليا أو كان ذلك على المستوى الإقليمي عموما
بما يعني بأننا بلد محظوظ بها ليس بصفة الدبلوماسية الرائدة فقط بل وبصفتها سيدة مجتمع راقية قدمت إلينا من بلدها المضياف حيث إستطاعة وبفضل ما لديها من مهارات متعددة و اخلاق دبلوماسية سامية بأن تقنع الجميع
فكان أول ما بدأت به مشوار التألق بأن خاطبت موريتانيا شعبا و حكومة بالسان عربي مبين وقد شنف مسامع الجمهور باللغة الأقرب إلى قلوبنا جميعا
و قد كررت تلك التجربة المتميزة بمناسبات جوهرية وذات مغزى
لعل كان ٱخرها بمشاركة المستشارة الٱولى بالسفارة وذلك حول أسبوع اللغة العربيه
ما جعلها تكسب قلوبنا نحن المدونين الشباب وذلك بصفتنا ووصفنا أحد صناع الرأي العام المحلي و الإقليمي الإفريقي و العربي
فبكملة واحدة نقول شكرا سعادة السفيرة المحترمة و المتميزة شكرا امريكا البلد الخير المعطاء بلد الحريات و الحقوق المصانة بالدستور و القانون
كان بودنا فعلان لو امكن طلب إعتمادها سفيرة لدينا بالعاصمة وذلك عن بلدها مدى الحياه
لكننا و بنفس الوقت
نتفهم حاجة بلدها وبشكل دوري لهذا النوع المتميز من القيادات مع إمتنان العميق لكل يوم و لحظة تقدمها هذه الكفائة من أجل ترقية و تعزيز العلاقات الدبلوماسية المشتركة التاعاون على اكثر من صعيد
ومرة أخرى شكرا لكم حكومة وشعبا
و التحيا امريكا ٱمنة و مزدهرة دائما
محمد محمود ولد الناجي
باحث سياسي و إجتماعي ومدون
بودنا طبعا مقابلتكم و زيارة بلدكم لنا حلم
