شبكة المراقب/اقدم رئيس الهابا مؤخرا على تعيين المختار ولد محمد للعام الثاني تواليا على رأس لجنة صندوق دعم الصحافة ،ولم تلق هذه الخطوة أي ترحيب في الوسط الاعلامي ،بل اعتبرت تحد واضح من طرف رئيس سلطة الهابا د.الحسين ولد مدو لمشاعر مجموعة من مديري المؤسسات الاعلامية احتجت ميدانيا على نتائج اعمال تلك اللجنة في السنة الماضية ،لما حصل فيها من خروقات وفضائح شابت عملية توزيع المبلغ الموجه الى الصحافة الخاصة دون غيرها، حيث تم تخصيص جزء منه في حدود المليونين كتعويض لرئيس اللجنة ومليون وخمس مئة للاعضاء ،بينما حجز مبلغ آخر لمهزلة التكوين وجزء لشراء حواسيب لتقديمها كجوائز صورية ،بينما ظفرت 4مؤسسات مقربة من ولد مدو بنصيب الأسد من المبلغ المتبقي ،والباقي تم توزيعه على عشرات المؤسسات التي حصل كل منها على ربع ماحصل عليه رئيس اللجنة .
ورغم وجود عضو له تراكمات كبيرة في الصحافة مثل الاعلامي سي ممادو وتعيينه كان من شأنه المساهمة في تلوين لجنة باتت من لون واحد، يظل البعض يتساءل عن حرص رئيس الهابا على تدوير عضو آخر تنتهي مأموريته في الهابا منتصف فترة انتداب اللجنة، مايعني احتمال دخول اللجنة ازمة قانونية ،رغم محاولة المختار ولد محمد الحصول على مأمورية جديدة في ظل اكماله مأموريتين الاولى كخلف لولد دهماش وهي الفرصة التي جاءت به الى الهابا،حيث اكمل ماتبقى من فترة سلفه المعين حينها مديرا مساعدا للاذاعة، الا أن المعني ربما يحاول بطريقة أو بأخرى ان يتم احتساب المأمورية الثانية فقط ،حتى يظل قريبا من ولد مدو والصندوق ايضا.
الجدير ذكره فإن اللجنة تتكون من عدد من الاعضاء جميعهم يمثل القطاع الوصي ووزارة المالية اضافة الى 4ممثلين عن الهيئات الصحفية ويعين رئيسها من طرف رئيس الهابا من بين اعضاء السلطة الا أن رئيس الهابا لم يضع الثقة الا في واحد منهم لحاجة في نفسيهما.
