توضيح من عمدة بلدية فصالة شيخنا ولد الداودي/الشيخ محمد لغظف

بيان منسوب لعمدة فصالة يقول فيه:

لقد كانت المسرحية التي قادها الناجي ولد الشريف أحمد والشيخ بوي ولد يرب ولد الطالب، مسرحية سيئة الإخراج واصطياد في الماء العكر لأن أهل المشكلة الحقيقيين لم يقبلوا بتلك المسرحية البعيدة كل البعد عما تم الإتفاق عليه لحل قضية بسيطة جداً وبالطرق الودية.

بدأت فصول هذه القضية عندما حاول شخصان اغتيال عمدة بلدية فصالة شيخنا ولد الددا بوي الشيخ محمد الأغظف وفي سبيل تسوية ودية لتلك القضية قام بعض الخيرين والمصلحين، بعدة مبادرات لتسوية تلك القضية.

كان آخر تلك المبادرات ماحدث يوم08/02/22 حيث اجتمع كل من

- الحرطاني والد الشيخ محمد الأغظف
- ومحمود المولان ولد الشيخ محمد الأغظف
- وشيخنا ولد الشيخ محمد الأغظف عمدة فصالة وصاحب القضية المعتدى عليه في مكتبه وفي وضح النهار،

  كان هذا الإجتماع في ولاية النعمة وبعد أخذ ورد وافق  العمدة على الصلح بشرط أن يكون شاملا ومشرفا ومرضيا للجميع وتم الإتصال بعدة شخصيات وازنة وتلعب دوراً محوريا في حل هذه المشكلة،  واتفق الأطراف على الذهاب من عدل بكرو إلى باسكنو وعقد إجتماع موسع على مستوى أهل الشيخ محمد الأغظف في كل من باسكنو وعدل بكرو، وبعد الإتفاق على صغة مشرفة للصلح  يذهب هؤلاء إلى عمدة بلدية باسكنو الأمير شيخنا ولد محمد ولد سيدي ولد حننا "المقرب اجتماعيا من مجموعة أهل الشيخ محمد الأغظف" وهو أحد أركان الحلف السياسي القوي الذي يسيطر على البلديات المركزية في المنطقة حيث يتكون هذا الحلف من:
- نائب عن مقاطعة  باسكنو فيه المان ولد غشه
 - عمدة بلدية باسكنو شيخنا  ولد حننا
 - عمدة بلدية فصالة شيخنا ولد الددا بوي الشيخ محمد الأغظف
وهو حلف محسوب على شخصية محورية على المستوى المحلي و الوطني.

للتنويه تم ذكر هذا الحلف السياسي لأن نسبة 98% من مجموعة أهل الشيخ محمد الأغظف في مقاطعة باسكنو تنتمي إلى هذا الحلف ويسعون لحل مشرف وعادل ويرضى الجميع ولكن الطرف الثاني *"وهو حلف سياسي أيضاً"* لايريد حلا للقضية، علما أن هذا الطرف أو الحلف ممثلا في *السيد حننا ولد سيدي وزير الدفاع* حاول مراراً وتكرارا استمالة اعمدة فصالة المعتدى عليه شيخنا ولد الددا بوي الشيخ محمد الأغظف لضمه إلى حلفه حسب العمدة نفسه وعن طريق بطل المسرحية, الناجي ولد الشريف أحمد، مرة بأسلوب الترغيب ومرة عن طريق الترهيب، ولكن دون جدوى، حتى أن بعض الإخوة حمل إلى العمدة رسالة من *الوزير مفادها أنه إذا لم يتراجع عن موقفه ويعتذر فسوف يسجنه مستخدما نفوذه كوزير دفاع ولديه القوة والسلطة ويستطيع سجن كل شخص لا يقف في صفه فأين الدولة من هذا التعسف واستغلال النفوذ؟*

عندما حان الوقت الذي كان متفقا عليه للذهاب إلى مقاطعة باسكنو لتسوية قضية بسيطة وبالطرق الودية، تبين للجميع أن الناجي ولد الشريف أحمد وهو المقرب من *الوزير* والمرسول من طرفه أيضاً، يعمل وفق خطة مرسومة سلفا ودبرت بليل وأرسل الناجي من انواكشوط لتنفيذها وبقي أي الناجي على اتصال مباشر مع أسياده  وأولياء نعمته والآمرين الحقيقيين له في انواكشوط.

 تتكون هذه الخطة من خيارين تم رسمهما سلفا:

*الخيار الأول*: أن تقبل مجموعة أهل الشيخ محمد الأغظف بالشروط والإملاءات التي تم إرسال الناجي لتطبيقها وهي أن تذهب مجموعة أهل الشيخ محمد الأغظف في كل من باسكنو وعدل بكرو  للإعتذار *لوزير الدفاع حننا ولد سيدي، عن فعل لم ترتكبه لأنها هي الضحية والجلاد يريد منها الإعتذار*  وهذه الخطة باءت بالفشل حيث رفضت مجموعة أهل الشيخ محمد الأغظف الإذعان لهذه الإملاءات علما أنها هي المظلومة والمعتدى على إبنها.

*الخيار الثاني:* يتمثل في خطة بديلة تم وضعها للتنفيذ على وجه الإستعجال في حال فشلت الخطة الأولى والتي ولدت فاشلة أصلا .
 تتمثل الخطة البديلة في حال فشلت الخطة سالفة الذكر في تأجير عدة سيارات والذهاب بهم من عدل بكرو إلى باسكنو وتصوير فيلم وأخذ بعض الصور ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبار أنها صورا لمجموعة أهل الشيخ محمد الأغظف جاءت للإىعتذار للوزير حننا  وهو ماتم بالفعل. 

ولكن الذي حدث أن مجموعة أهل الشيخ محمد الأغظف عندما تبن لها أن القضية مجرد لعبة سياسية مكلف الناجي بتنفيذها انسحبت كليا من القضية فهناك من لم يقبل بالمبادرة أصلا لعلمه ومعرفته بكواليسها وهناك من اكتشف الخدعة مبركرا وانسحب منها على وجه السرعة وهناك من ذهب على مضدد مع تلك السيارات المؤجرة وعلى بعد 10 كلم من مقاطعة باسكنو تأكد مما كان يدور في خلده حيث بدأ تصوير المسلسل الخبيث وعاد أدراجه متوجها إلى مقاطعة عدل بكرو يحمل معه العزة والكرامة والشموخ.

 أما أهل الشيخ محمد الأغظف الموجودون في باسكنو وفصالة فلم يحركوا ساكنا لأنهم خبروا تلك الألاعيب وفهموها فهما عميقاً ويعرفون مايدور في الكواليس وما يبدبر من وراء الحجب ولم ولن ينخدعوا أبداً بتلك الألاعبب.

 كان من حسنات هذه الخطة أنها كشفت عن ضعف وترهل لدى المخطط والمخطط له/ أي الآمر والمأمور الذين لم يستطيعوا جميعاً التأثير على شخص واحد من أهل الشيخ محمد الأغظف الموجودين في باسكنو وفصالة بغض النظر عن تأثيره أومكانته لدى الساكنة للوقوف في صفهم وأخذ صورة له وهذا يعتبر نجاحا باهراً للطرف الثاني وخاصة العمدة شيخنا ولد الددا بوي الشيخ محمد الأغظف والحلف الذي ينتمي له.

من حسنات هذه القضية أيضاً أنها كشفت المدع الناجي ولد الشريف أحمد على حقيقته وأظهرته أمام أناس طيبين كانوا مفتونين به ويعتقدون أنه جزأ من ذلك المجتمع الطيب الذي لا يعرف المكر ولا الخداع ولا يفهم اللعب بالوسائل القذرة،  حيث اكتشف هؤلاء أن إبنهم البار كمان يحلوا لبعضهم تسميته، لا يبحث إلا عن مصلحته الخاصة فقط وفي سبيلها يستطيع أن يبيع الجميع ويأخذ ثمنهم وهو الخبير في المتاجرة وعقد الصفقات ولكن صفقته هذه المرة ورهاناته كانت خاطئة لعدة أسباب:

- أن الناجي وهو الذى يدعي أنه من أبناء هذا المجتمع ظهر جلياً أنه لا يعرف شيئا عن هذا المجتمع العصي على كل أنواع الترويض القديم والحديث وأن قيادته لا يمكن أن تكون من غير أبنائه الفعليين وأن المادة لاتصنع مكانة لم تصنع من قبل.

- أنه أي الناجي وهو الآن يحسب ربحه وخسارته من هذه القضية فهم أنه قد تخطى الخطوط الحمراء وتدخل في ما لا يعنيه وأن صبر المجتمع عليه له حدود وقد تجاوز هو تلك الحدود وصبر المجتمع على ألا عيبه بدأ ينفذ إن لم يكن نفذ فعلا.

*في الختام*
تعلن مجموعة أهل الشيخ محمد الأغظف في كل من باسكنو وعدل بكرو رفضها التام وتنديدها بتلك المسرحية التي قادها الناجي ولد الشريف أحمد، والشيخ بوي ولد يرب ولد الطالب، بالأمس من عدل بكرو إلى باسكنو وتتبرأ من كل كلمة قيلت في تلك المسرحية، وتعلن أمام الجميع أن الناجي ولد الشريف أحمد لايمثل مجموعة أهل الشيخ محمد الأغظف وليس مخولا بالتحدث نيابة عنها كما تحذره من تكرار تلك الألاعيب القذرة.

كما تعلن المجموعة تماسكها في وجه كل أساليب التفرقة وتمسكها بحقها للامشروط في الدفاع عن أنفسها بكل الطرق المشروعة كما تعلن استعدادها للصلح مع أبناء عمومتها ولكن بإرادتها هي  ووفقاً لمبادئها هي وليس عن طريق الشروط والإملاءات المرسومة سلفاً وبتنفيذ من أشخاص لاعلاقة لهم بالمجتمع سوى أنهم أصبحوا يبحثون عن مكانة تحقق لهم مآرب شخصية ضيقة وليتها تحققت دون أن تكون على حساب المجتمع، ولكن المجتمع أوسع من ذلك وأكبر وسيبقى كما كان.
شيخنا ولد الددا بوي/ الشيخ محمد الأغظف

جمعة, 11/02/2022 - 12:54