طلب موجه الي الحكومة الجديدة /ذ.ذ/محمدكوف الشيخ المصطف العربي

ارجومن معاليكم كل فيمايعنيه ان تشمرواعن سيقانكم واجنحتكم حتي تتاح لكم القدرة علي الركض السريع للحاق  ولوبذيل القطار الذي فاتكم وحذاري ثم حذاري من لبس الدراعة في طريق الركض لان اجنحتكم وسيقانكم لاتقدر مجتمعة ولواتيتم باذرع وسيقان اهل الارض مدداعلي لملمة اطرافها لفسح المجال للجري السريع لذلك اتوسل اليكم ان تحرموالبسهافي الاماكن العامة علي الاقل للاسباب التالية:اولالكونهاتغري بالدروشة والارتخاء ثانيالاعاقتهاللعمل ثالثا لكونهامنفرة للاخر الاجنبي الذي لامفرمن العمل معه في كافة الميادين رابعالكلفتهاالاقتصادية الكبيرة غسلاوثمنا وصيانة وهي في حقيقتهالباس متخلف والقول بانهازي تقليدي للاباء والاجدادهو قول ينفيه المؤرخون الذين يؤكدون علي انه والي عهدقريب اقل من قرن من الزمن حتي الان لم يكن لاجدادنارحمهم الله مثلهم في ذلك مثل اغلب شعوب الكرة الارضية لباس محددفتارة يلبسون جلودالانعام وتارة اخري ورق الاشجارومرة سواترمصنوعة من الشجرولم تعرف الدراعة والملحفة الافي افريقياشمالهاوجنوب شرقها خاصة وذلك عندما جاء اليهاطلائعً التجارالاربيين البرتغاليين وغيرهم لشراء بعض الموادالاولية مثل الصمغ العربي ولاحظواالعري الفاضح للسكان ونظراالي عدم وجودمفصلين فنيين للالبسة وعدم وجودكذلك مكائن للخياطة وزعواعليهم كميات من الثياب غير مفصلة فماكان من الرجال الاان يفتح    احدهم امتارامن وسطهاويدخل فيهاراسه مرسلا اطرافها لتغطية بدنه وهوالشئ الذي لم يطراعليه حتي الان من تغييرسوي تطريزبانجم علي مناكبها وهومايثيرسخرية الاجانب في انفسهم طبعا من هذا الزي المتخلف وان كان يثيرفي نفوسنانحن الزهو والسرورتخلفاوغباكمالم تجد المراة بدا من لفهاحول بدنا دون ان تفصلها تفصيلافنياساتراومقتصداًولايزال الامركذلك الي اليوم والغريب ان هنا في بلدنامن يضفي طابعا شرعياعلي هذااللباس وارجواان تقررالبديل الايكون الابنطلوناوقميصا وفستااوكستيماوشكرا
ذ/محمدكوف الشيخ المصطف العربي

سبت, 02/04/2022 - 11:59