شنقيتل تذر الرماد في عيون الموريتانيين

بالنظر الى الارباح الخيالية والاموال الفاحشة التي تراكمها شركة شنقييل نتيجةاستنزافها بشكل منتظم لجيوب الموريتانيين وتلاعبها المستمر بمواردهم المالية  لقاء خدماتها المتواضعة ..تقوم شركة شنقيتيل في بعض المواسم بحملة دعائية ضخمة لتلميع وجهها الاشوه مقابل

توزيعات تافهة ورخيصة على شكل سلات غذائية في رمضان و اقلام ودفاتر على مدارس محدودة عند افتتاح السنة الدراسية في بعض الأحيان.

وتعلم شركة شنقيتيل في قرارة نفسها ان حجم ارباحها الشهرية والفصلية لا اقول السنوية ورقم اعمالها في موريتانيا لا يتناسبان مطلقا مع هذا العطاء الاقل من التافه...ولا يتناسب مع شروط عمل مؤسسة مالية بهذا المستوى من الضخامة.

ويعيب على هذه الشركة  قيامها بتسريح عشرات العمال الموريتانيين بحجج واهية ومضللة تتمثل في التظاهر بحدوث ازمة مالية  مختلقة،وهم الذين خدموها سنوات متتالية ليجدوا انفسهم فجأة على قارعة الطريق بقرار مشبوه من ادارتها ،وهي لاتريد أن يبقى معها من الموظفين سوى  الذين تنكروا لابناء جلدتهم ولم يتضامنوا معهم مقابل امتيازات من طرف الادارة التي نجحت في استيمالتهم حتى اصبحوا سودانا اكثر من السودانيين،وقد يلقون نفس المصير دون أن يكون لهم سند من محيطهم في العمل.

ليس هذا فحسب ،بل أن الشركة عرضت مصالح عملائها وكلهم موريتانيون  للخطر عند ما قررت تعطيل خدمة فتح الاشتراك لتتحول بضاعتهم الى قمامة ،وقد تقدموا بتظلم أمام الجهات المعنية خلال نهاية الاسبوع الماضي.

ثلاثاء, 05/04/2022 - 11:06